الإعداد :
perya
نسرين محو.
المصدر:برنامج اوبرا العالمي.
صراع ماكينزي فيليبس مع المخدرات واغتصاب والدها لها...
قصتها أثارت فضولي لأحدثكم عنها وشجاعتها بالاعتراف بماضيها القاسي جعلتني أشعر كم هو ضروري على حد قولها ان نكثر من الغفران والتسامح ونقلل من الانتقاد ..
ماكينزي فيليبس خرجت اول مرة في سن الرابعة عشر في فيلم امريكي وهي ابنة الراحل (جون فيليبس)رئيس الفرقة الاسطورية في الستينات (ذا ماماز آند ذا باباز)كانت محاطة بالعلاقات والمخدرات ونجوم(روك آند رول)واعتبرت ماكينزي والدها واسلوب حياته الباذخ المتهور مثالا" لها وحتى انها تعاطت المخدرات تحت تأثير والدها القوي عليها والذي علمها كيف تحقن المخدرات وهي في سن السادسة عشر من عمرها...
خلف الكاميرا كانت النجمة المراهقة تعيش حياة الترف حيث ترتاد الملاهي وتتعاطى المخدرات والكوكائين وتتناول الاقراص وعقاقير الهلوسة وكل هذا علانية .....
عادة ادمانها المشينة ادت الى اعتقالها الذي تم نشره في الصحف ..بعد اسبوع من ميلادها الثامن عشر وبعد عامين تم طردها من مسلسل (وان داي آت إيه تايم)
صارعت ادمانها على المخدرات لعقود ودخلت مراكز اعادة التأهيل عدة مرات .قالت انها اقلعت مدة عشر سنوات قبل ان تعود الى المخدرات مجددا" وتم اعتقالها لحيازة الهيروئيل والكوكائين في مطارات لوس آنجلوس الدولي..
في مقابلة أجرتها المذيعة العالمية أوبرا معها تصرح ماكينزي عن كتابها الجديد(بعنوان _هاي اون أرايفال_) الذي تتحدث فيه عن صراعها القاسي مع المخدرات وفي الكتاب نفسه تعلن عن سر أخفته طوال عمرها وعن هذا السر تقول انه يخص والدها الراحل النجم المشهور جون فيليبس الذي تقول انه كان يغتصبها وهي في حالة غياب تام عن الوعي اذ كانت تستيقظ في الصباح وتجده نائما" بجانبها مستغلا" ادمانها على المخدرات وحالة غيابها عن الوعي لمعاشرتها جنسيا" ..
وتقول انها عندما التقت برجل احلامها وارادت ان تؤسس عائلة مستقرة اجتماعيا" اكتشفت انها تحمل جنينا" في احشائها من والدها ولأنها رفضت اغتصاب والدها لها مجددا" قامت بعملية إجهاض لتنهي هذه المهزلة السوقية والمخزية للإنسانية وتقول :عندما أعلنت رفضي لإغتصاب والدي تم نشر الفضيحة في عائلة فيليبس الشهيرة وما كان يهم العائلة هو عدم الإساءة لسمعتها كونها عائلة فيليبس الشهيرة وتقول ماكينزي في ذلك :أنا لم أخاطر بسمعة العائلة أكثر من مخاطرتي بسمعتي انا لأنني لن أستطيع متابعة حياتي وانا اخفي عن الجميع قصة اغتصاب والدي لي الذي من المفروض ان يقوم بحمايتي وليس معاشرتي ..!!!
وعن هدفها الآن تقول ماكينزي انها كانت قد فقدت الأمل من البقاء على قيد الحياة لكنها رأت هدفها مجددا" من هذا الكتاب الذي تعرت فيه من كل مخاوفها ومن صراعها المدمي مع المخدرات وسر اغتصاب والدها لها وتقول ان كتابها هو فقط لنعرف ان الغفران ضروري جدا" ليس من اجل الطرف الآخر وانما من اجل المرء نفسه ليعرف كيف يرمم الخراب الذي تسبب به الماضي القاسي وللتبرأ منه للأبد والحياة بتسامح ولهذا انهت حديثها بقول :علينا ان نقلل الإنتقاد ونكسر من التسامح....والىن هي تعيش في كنف زوجها ورجل احلامها مع طفلهما ..كعائلة مستقرة وهادئة يسودها الحب والحنان...
