مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم
مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم
مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةملتقىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Dumozy
عضو ذهبي
عضو ذهبي
Dumozy


الجنس : ذكر الابراج : العذراء الأبراج الصينية : الخنزير
عدد المساهمات : 40
مستوا تقدم العضو : 10338
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 06/09/1983
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 40
العمل/الترفيه : postgraduate studies
المزاج : serxweş

وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق Empty
مُساهمةموضوع: وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق   وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق Emptyالثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:14 pm

وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق
بقلم سحر حفصة
نقلا عن سيريا نيوز لقراءة تعليقات حول الموضوع زوروا الرابط التالي
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تعتمد ثقافتنا العربية بشكل شبه كامل على تشجيع التلقين والحفظ ومحاربة التجديد والإبداع والاختلاف، ولعله من التكرار الممل أن آتي بأمثلة على ذلك فمن عاش في منطقتنا ودرس في مدارسنا وجامعاتنا يعرف أن طريق النجاح والتفوق هو الحفظ والاستظهار والتكرار أما الفهم والبحث فهو لزوم ما لا يلزم، فالأمر سيان فيه وبدونه.
وتشجع الأنظمة والعقائد الشمولية الدوغمائية ذلك بكل قوة، وتحارب بقوة مماثلة التميز الفردي وملكة البحث والتحري عند الناس. فالعقائد الشمولية العلمانية منها والدينية تقدم نفسها بصفتها مالكة الحقيقة المطلقة ولها حساسية زائدة تجاه أي اختلاف مع أطروحاتها التي تقدم على أنها مسلمات غير قابلة للنقاش وبديهيات لا تحتاج إلى إثبات.

وتنبع الحساسية الزائدة من كون أن معظم هذه الأطروحات لا تقوم على أي أساس عقلاني يمكن الدفاع عنه منطقياً ويبقى البديل الأفضل هو فرض الفكرة قسراً وقتل ملكة المناقشة والشك في الناس ثم قمع وإخراس ما يبقى من الأفراد القلائل الذين استطاعوا تحرير عقلهم وملكوا قدرة التحليل والمناقشة.
وأريد في هذا المقال مناقشة واحدة من هذه المسلمات التي كررتها وتكررها الدوغما الدينية عموماً بشكل مكثف بحيث أقنعت بها حتى بعض العلمانيين والمتنورين، هذه المسلمة هي أن الدين مرادف الأخلاق فمن لا دين له هو بالضرورة لا أخلاق له.

تحشر هذه "البديهية" في عقول الناس منذ طفولتهم وتعاد عليهم وتكرر بشكل يجعلها "فطرية" يستدل بها عوضاً عن البحث عن إثباتها.

وما أريده هنا ليس نقض هذه الأكذوبة "الغوبلزية" فقط و تبيان أن الدين بالشكل الذي يقدم لنا لا علاقة له بالأخلاق، بل أكثر من ذلك، أريد مناقشة أن الدين عموماً كما نتناقله ويتم تلقيننا اياه ، نقيض للأخلاق ويساهم بشكل فعال في تشويه نفسية المؤمنين به وقتل حسهم الأخلاقي.

لأبدأ أولاً بتعريف الأخلاق والشخص الأخلاقي حسب رأيي:

الأخلاق هي تصرفات غيرية لا تنفع فاعلها وغالباً ما تضره، يفعلها الإنسان لذاتها من دون توقع منفعة مباشرة تعود عليه منها وليس خوفاً من عواقب إذا امتنع عن القيام بها.

فبالنسبة للقسم الأول من التعريف: عندما يلتزم الإنسان بالإخلاص لزوجه أو زوجته فهو يقوم بحرمان نفسه من متع كبيرة، وعندما يكون التاجر صادقاً في معاملاته فهو يحرم نفسه من أرباح أكثر يمكن أن تعود عليه وعندما يقوم المحسن بالتبرع بماله أو وقته للفقراء فهو يخسر هذا المال أو الوقت الذي كان يمكن إنفاقه على نفسه وعندما يمنع الإنسان نفسه عن السرقة فهو يحرم نفسه من المال المسروق وهكذا..

الآن نأتي لمناقشة القسم التالي والأهم كثيراً: يفعلها الإنسان لذاتها من دون توقع منفعة مباشرة تعود عليه منها وليس خوفاً من عواقب إذا امتنع عن القيام بها .



فالتي لا تخون زوجها خوفاً من أن يقتلها أو يطلقها لا يمكن أن أقول عنها أنه أخلاقية، بل هي خائفة فقط.

واللص الذي لا يسرق خوفاً من قطع يده ليس شريفاً وأخلاقياً.

والمحسن الذي يتبرع علناً كي يتحدث الناس عن كرمه ما هو إلا منافق.

والذي يود والديه وأهله طمعاً في الميراث أو التجارة بأموالهم ليس إلا تاجر.

والأم التي تحن على ولدها الصغير كي يطيعها ويكرمها في كبرها ما هي إلا مرابية تدين ابنها دين تريد استرداده أضعافاً مضاعفة لاحقاً.

والأمثلة كثيرة.

وأفرق هنا بين المصلحة المباشرة وغير المباشرة، فالفعل الجيد كثيراً ما يدور ويرتد على صاحبه، فالأم التي تحب ولدها لأنه ولدها وليس لشيء أخر سيبادلها ولدها شعورها على الأغلب، والتاجر الصادق يفضل الناس التعامل معه دوماً والمحسن الذي ينقذ الناس من غائلة الجوع قد يرتد عليه ذلك مجتمع أكثر أمناً والأمثلة كثيرة هنا أيضاً.

وحتى لو لم يرتد عليه الفعل على الإطلاق، فهناك من الناس من يفعل الخير لأن ذلك يمنحه السعادة فقط وليس لأي غرض آخر.

نأتي هنا لنظرة الدين، لا ضرورة لتكرار بيان متع الجنة وعذاب النار، فما كتب عنها يكفي ويزيد، فقد تجاوزت الأدبيات الدينية كل الحدود في بيان الجوائز التي سيغدقها الإله على أتباعه المطيعين والعقوبات المرعبة التي تنتظر من يخالف أوامره حتى وصلت إلى مرحلة الإسفاف والابتذال في ذلك على الطرفين، العقوبات والمكافئات.

في نقاشاتي مع المؤمنين تواجهني دوماً الأسئلة التقليدية التالية:

- ما الذي يمنعك من ممارسة الجنس مع أمك وأختك ؟

- لماذا لا تسرق طالما لا حسيب ولا رقيب ؟

- لماذا لا تقتل الناس طالما لا حساب ولا عذاب ؟

تثير هذه الأسئلة الغثيان في نفسي والاحتقار لسائلها، فهو لا يسرق ولا ينام مع أمه ولا يقتل فقط لأن كتابه قال له ذلك وطمعاً في الحور اللواتي يرجعن عذارى بعد كل نكاح وخوفا من الشواء الأبدي وتبديل الجلود المتكرر بعد النضج وليس لأي مبدأ أخلاقي من أي نوع من الأنواع.

لسان حال هؤلاء يقول أنه لو لم يكن هناك عقاب ولا ثواب فسيقومون بكل ذلك، وأسأل هنا، أين هي الأخلاق ؟ هل الأخلاق هي الطمع والخوف ؟ العصا والجزرة ؟

من يقاد بالعصا والجزرة هم القطيع والدهماء، سواء أكان هذا القطيع من البشر أو من البهائم، لا فرق يذكر. والقطيع والدهماء ليس لهم أخلاق بل غرائز فقط.

لا شك أن الدهماء والغوغاء واللصوص يحتاجون للعقوبات لضبط تصرفاتهم، ولكن القوانين البشرية تستطيع ردعهم دون الحاجة لآلهة ودون ادعاءات أخلاقية من أي نوع.



الأمر الآخر الذي لا بد من الإشارة إليه هو الربط العصبي الديني بين الأخلاق والعفة الجنسية للمرأة خصوصاً.

فبالنسبة لمعظم العوام يوجد تكافؤ شبه مطلق بين الأمرين. وهذا الموضوع قتل بحثاً بالطبع وليس لدي ما أضيفه فيه.

الدين كما قدم لنا ليس أخلاق، الدين من وجهة نظري كما نعرفه هو مجرد قانون عقوبات ومكافآت دنيوية وأخروية، المؤمن يعمل الخير (حسب المفهوم الديني للخير طبعاً) كي يفوز بالجنة فقط ويتجنب الشر كي يتجنب النار فقط.

الخوف من الله هو جزء لا يتجزأ من العقيدة الدينية ، والمؤمن الحقيقي لا يمكنه أن يأمن شر إلهه بأي شكل من الأشكال. وهذا طبعاً لا يكفي، فالعقوبات القاسية الدنيوية تنتظر من لم يخافوا بشكل كافٍ من عقوبات الآخرة.

الطمع بالجنة هو الجزء الثاني، وهذا أيضاً لا يكفي، فالسبايا والغنائم والسراري تسكب العزاء مؤقتاً في قلوب من لا يستطيع انتظار المكافأة المؤجلة.

أسأل مرة أخرى، أين الأخلاق في الرشوة والترهيب ؟

.

يسعدني إثراء الموضوع من قبل الجميع.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alan-can
عضو بلتيني نشيط
عضو بلتيني نشيط



الجنس : ذكر الابراج : الثور الأبراج الصينية : الكلب
عدد المساهمات : 73
مستوا تقدم العضو : 10055
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/05/1970
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 53
العمل/الترفيه : friesur
المزاج : jiyanik bi romet

وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق   وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق Emptyالأربعاء سبتمبر 29, 2010 11:52 am

na3em al 7oriya laysa fa9at fi al 7anajer .laken yahtaj al nidal men


ajel al 7oriya


al akhla9 laysa jize men al din wala jize men al idilojiyat inama

al akhla9 zati walaysa aktar tarja3 lil insan we al bashar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nisreen mehho
عضو بلتيني نشيط
عضو بلتيني نشيط
Nisreen mehho


الجنس : انثى الابراج : الاسد الأبراج الصينية : النمر
عدد المساهمات : 923
مستوا تقدم العضو : 15526
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 02/08/1986
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 37

وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق   وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 10:14 am

??????????????? يحزنني اننا منذ ان ولدنا ونحن نكاد نشنق انفسنا باشارات استفهام وما من اجوبة تروي ظمانا للحقيقة التائهة في مجتمع فيه من الوباء ما يكفي لتدمير الكون بأكمله ..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع محبتي للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وجهة نظر في علاقة الدين بالاخلاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضرب المراة في ضوء الدين والعلم.الجزء (1)
» الدين,الأسرة , المناهج الدراسية ثلاثية الكبت الجنسي.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم  :: آخر الأخبار-
انتقل الى: