تتساوى معظم الفتيات في الشعور بالتوتر الذي يسبق فترة الحيض، والذي تصاحبه بعض الآلام في اسفل البطن والثديين مع صعوبة في النوم واحيانا تشعر الفتاة بآلام في أسفل الظهر المصحوب بالغثيان، والسبب في ذلك كما يؤكد الأطباء هو ارتفاع نسبة هرموني الاستروجين والبروجيسترون الذان يفرزان بكمية كبيرة بعد التبويض
تصاب كثير من الفتيات بحالة تسمى توتر ما قبل الحيض والذي تظهر في صورة آلام أسفل البطن والثديين وقلة النوم والشعور بالضيق وانتفاخ البطن. ويرجع الأطباء السبب في ذلك إفراز هرمونات الأنوثة الاستروجين والبروجيسترون التي تفرز بكمية عالية بعد التبويض وتبدأ بالانخفاض في اليوم 21 من الدورة في حالة عدم حدوث حمل، ويسبب هذا الانخفاض عدم الاتزان النفسي والعصبي وتتفاوت هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، وهذه الحالة لا تعتبر مرضاً بل تغيرا فيسولوجياً في بعض الحالات قد يحتاج إعطاء الفتاة هرمونات تساعد على التقليل من هذه الأعراض وإن كان العامل النفسي له دور كبير.
ماذا يحدث قبل خروج دم الحيض؟
قبل أسبوعين من خروج دم الحيض، تخرج البويضة من المبيض، وفي حالة عدم تخصيب البويضة وعدم وجود الحمل، تبدأ دم الحيض في الخروج، وفي العادة فإن الوقت ما بين الاباضة والدورة الشهرية التالية لا يتغيّر بشكل كبير. إذ يعتمد طول الدورة الشهرية على التغيرات في الوقت ما بين بدأ الدورة وبدأ التبييض.
ويمكن أن يختلف الوقت ما بين بدأ الدورة الشهرية وبداية الاباضة. وكثيرا ما تتأخر الاباضة بفعل التوتر وقبل انقطاع الطمث (سن اليأس). وفي اليوم الذي تحصل فيه الاباضة أثناء الدورة، تتواجد بويضة أو أكثر قابلة للتلقيح. إذ تعيش البويضة لمدة لا تزيد عن 24 ساعة، أما الحيوانات المنوية فتعيش لفترات متقلبة. وفي غياب المادة المخاطية المناسبة لا تعيش الحيوانات المنوية لأكثر من ساعة، ولكن بوجود مخاط عنق الرحم المناسب والجيد يمكنها أن تعيش لمدة يومين أو ثلاثة وأحيانا لمدة أربعة أو خمسة أيام
