بيخطرلي أن اللوحات تفصيلة أساسية ليكتمل رونق المنزل أو المكتب يلي قمنا باختبار الديكور المناسب له بعناية وذوق وخاصة عندما تأخذ المساحة والزاوية المناسبة
إليكم بعض الصور التي كانت في معرض اللوحة الصغيرة الرابع تضم أحد لوحاتي عبارة عن ورود حمراء /قماش/زيتي وأخرى صورة لصالة الخانجي عاليمين ثلاثة من لوحاتي وأخيرا صورة تضم مجموعة من الفنانين المشاركين
وقد تحدثت صحيفة الجماهير عن المعرض السنوي الرابع للوحة الصغيرة في صالة الخانجي
بما يلي في صفحة فنون تشكيلية
تم افتتاح معرض اللوحة الصغيرة السنوي الرابع الذي اصبح تقليدا لصالة الخانجي في نهاية كل عام ، وتعتمد فكرة اللوحة الصغيرة على استعراض أكبر عدد من التجارب في مساحة صغيرة
وفي الوقت نفسه تعرض حقبة زمنية من تاريخ الفنان ليطورها من خلال المعرض. وهو فرصة لاستخراج الأسلوب الجديد للفترة الانتقالية الحديثة للفنان عبر تقنية أو تجارب لونية أو معالجات أخرى لأن الفن في حالة بحث دائم عن الجديد وليس مقيداً بروتين معين فعلى الفنان أن يطلق العنان لإبداعه، وهذه فرصة سانحة له ليعمل في حقل جديد. فالكثير من الفنانين لا يزال يعتقد بأن اللوحة الصغيرة ليست ذات قيمة فنية، لكن هذا المعرض أكد أهمية هذه الفنون في اللوحة الصغيرة، ويعطي المجال والجرأة لعدد من الفنانين لعرض أكبر عدد من تجاربهم، وبدلاً من المساحة الكبيرة يصب التركيز على اللوحة الصغيرة ليبذل الفنان قصارى جهده في استخراج مكنونه من خلال هذه الأعمال. والهدف من المعرض تحفيز الفنانين على العمل طوال السنة حتى يبتعدوا عن روتين المواسم، فالفن يشكل جزءاً كبيراً في حياة التشكيلي، لذلك لابد من مزاولة نشاطه بشكل مستمر، وتقديم نتاجاته للجمهور من خلال صالات العرض. تجاوز عدد الأعمال المعروضة خمسمئة عمل لأكثر من ستين فناناً وفنانة, وإذا كان العدد والكم لا يسمح في حدود المجال المتاح بتقديم عرض تفصيلي يغطي كل المعروضات , ولا يمكن إغفال حد أدنى من الإلماح بالعارضين فاننا نستعرض من الفنانات والفنانين التشكيلين ما قدموه كالتالي: ابتسام: أعمالها ذات طبيعة خيالية وصامتة بحس واقعي مع روح شاعرية ابراهيم داود: شارك بمجموعة أعمال بالألوان المائية تمثل الريف والطبيعة بألوان شفافة إضافة إلى بعض الأعمال التعبيرية. ابراهيم علي: موضوعاته أقرب إلى السريالية وتتصف بقوة الأحاسيس والشاعرية الجميلة احمد كرنو: رسم الحروفية بأسلوب جديد ومدروس اعتمد على خطوط الحرف والرموز الشرقية في تكوين اللوحة التي تحمل في أجوائها الروحانية ويعتبر هذا العمل من مجموعة أعمال يقدم الفنان فيه بحثه الجديد. آريا عطي: مجموعة أعمال زيتية تمثل الخيول بحس انطباعي جميل مع معالجة لونية خاصة. أمينة هورو: طبيعة صامتة تحمل غنائية اللون لتخدم التشكيل الانطباعي بحس تصويري متناغم آية شحادة: فضاء لوني جميل لطبيعة ريفية يغلب عليها الانطباعية من خلال رؤية نفسية وحالة جمالية للطبيعة الحالمة. برهان نعساني: أعمال تعبيرية اقرب إلى رسم الموتيف في التكوين والرسم. بشار برازي: تجربة جديدة لعدد من الرسوم التعبيرية المتميزة في تكوينات استخدم فيها المفتاح والخاتم تحاكي روح الحداثة والمعاصرة ضمن توليفة لونية جمالية. بشير بشير من دمشق: الحروفية الحديثة بتكوينات تجريدية. تيريز كرمجيان: الرسم متقن واللون جميل والتشكيل مريح والطرح في منتهى البساطة والشفافية. جلال دادا: أسلوب تعبيري فيه تقسيمات لونية غنائية هادئة ذات شاعرية خاصة ومحاولات لتحوير الشكل إلى ابسط ما يمكن فيها الكثير من الاختزال حسام يوسف: لوحات تعبيرية بأسلوب بسيط عن حالات إنسانية تدل على مقدرة فنان متمكن في تكوين اللوحة رسماً وموضوعاً. حسان حلاق: مجموعة من أعمال الطبيعة والزهور بأسلوب واقعي. حسن عجم: دراما بأقلام الفحم لتكوينات إنسانية تعبر عن تمكن بالخط الجميل. حنيف حمو: عجينة لونية صافية واختزال بقالب أكاديمي متطور. خلود سباعي من دمشق: لوحات خلت من أشكال الهيئات المرئية, تعالج من خلالها اللون صيغا لا تصور واقعا, تستمد مفردات تشكيلها من الطبيعة وتستثير في النفس إحساسا بديعيا. دارين بوريش: المضمون الفلسفي والشكل التعبيري الذي يحاكي المواقف والعلاقات الإنسانية بتقنية الحس الغرافيكي أو الحفر الطباعي. رسمية طايع من اللاذقية: لوحتها منسوجة بخيال كائن كوني آتٍ من الشرق تفصلنا عنه مسافاتٍ في الزمان ، ابتعدت الفنانة عن الضجيج والصراخ وحطت بأحلامها وطموحاتها على واحة كلها جنان وحب مصنوعة تضاريسه من تجاويف القلب ومدارك العقل. ريم طاغلي: حساسية قلم الرصاص بتشكيلات جميلة لوجوه شابة تحمل الصفاء والنقاء الإبداعي. زليخة كيالي شقيقة الفنان لؤي كيالي: بدأت الرسم في تقدم بالسن وقدمت ألوانا وتكوينات في إطار التكعيبية والحس البدائي الفطري . زهرة حلاق: تجربة أولية لمجموعة من الرسوم المائية. سلام احمد: وجوه إنسانية بحالة تعبيرية رمزية تدخل في حالات علم النفس وتشكيلات إنسانية سمر دريعي: تنقلنا بأعمالها إلى الأسطورة الشرقية ضمن عمل تكاملي ذات تكوين جداري مستخدمة تقنيات الرمل باللون البني بطريقة جديدة ضمن حس فني مرهف وجذاب. سمية خضري: مناظر طبيعية وزهور ضمن تكوينات بدائية. سميرة بخاش: قدمت فضاءات طبيعية وورود بتقنية الرسم بالسكين أقرب إلى التجريد من الواقعية في حالة رومانسية شاعرية جذابة. سيفيتا اسكندر: مجموعة أعمال زيتية بحس تجريدي تحاكي فضاءات الطبيعة الخلابة.
شادي خليل: الرسم متقن واللون جميل والتشكيل مريح والطرح في منتهى البساطة والشفافية لطبيعة صامتة وتجربة صادقة لمفردات وعناصر ذات قدرة مدرسية لطبيعة العناصر وانسجامها تنم عن مقدرة فنان.
صلاح خالدي: علاقات إنسانية ضمن تكوين تعبيري حول امرأة تعيش أحلامها البعيدة ضمن المدينة والغوص في التعبيرية مع الحفاظ على الرسم الواقعي في رسم الأحصنة.
صلاح خيزران: الحروفية البدائية بأسلوب جديد اعتمد على خطوط الحرف في تكوين اللوحة التي تحمل في أجوائها الروحانية والتوحيد الإلهي .
صلاح سايس: أعمال تجريدية وتشكيلات جمالية وتعبيرية ظافر عزوز: أسلوب جديد يقدمه لتكوينات ومعالجة يطرح فيها العلاقات الإنسانية ضمن فلسفة بنائية الموضوع بسيطة الشكل .
عائشة خليل: علاقات إنسانية بأسلوب واقعي رسمه بالأبيض والأسود.
عايش طحيمر من القنيطرة: اعمال مستخدمة بمعاجين خاصة لتشكل النفور في العمل وتقربه إلى البورتريه مع استخدام الألوان.
عبد الحميد سواس: علاقات إنسانية في الموضوع وتقنية في التجريد اللوني.
عبد الرحمن حسين: توليفة لونية لأشكال إنسانية تجمع بين الدراما والموضوع تسيطر الألوان الحارة والباردة وغنى في التكوين جديد في الطرح ووجود فضاءات في اللوحة.
عبد القادر خليل: طبيعة أوروبية معالجة بأسلوب واقعي ضمن معطيات شخصية.
عبد الله الخالدي: محطة للولوج إلى التعبيرية التجريدية في تركيبة لونية ضمن حساسية مرهفة وواقعية للزهور والدخول إلى عوالم الرمزية.
عبد المحسن خانجي: صاحب فكرة اللوحة الصغيرة شارك باعمال تمثل شخوصا ووجوها إنسانية غير محددة هي أقرب إلى كائنات أسطورية إضافة إلى أعمال عن المولوية والتعبيرية .
علي مراد: أعماله تشمل مفردات لا حد لها من الصور ومن هذه المفردات ما يأتي بأثر الصدفة نحو اللانهاية، والمتجددة ضمن جماليات تقوم على الإدراك الحسي والحدس عند الفنان.
عمر الكامل: التعبيرية التجريدية بألوان مائية وأسلوب حديث.
غسان ديري: الواقعي بحس انطباعي في أعمال الموسيقا ضمن تعبير صادق عبر الخطوط والألوان الديناميكية الحركة، فيدفع المشاهد لأن يلتفت إلى كل إشارة أو رمز يتخطى به حدود الرتابة.
غسان عياش: أعمال تجريدية تعتمد الصدفة الذكية في عوالم فنية بألوان حارة.
الفاروق عمر: تجليات لونية وخطوط وحروف وآيات قرآنية تتكون في غضون إنجازها ضمن المساحة البيضاء الملونة بأصبغة ولدائن مبتكرة لتكون قصيدة تشكيلية قوامها الخطوط المنحنية والألوان في نماذج الزخرفة والتكوينات.
لقمان حسين: دوامة اللون والتباين لتكوينات فنية تجريدية. ماجد هنانو من دمشق: ألوان قزحية لمجموعة من الزهور بحس انطباعي جميل. محمد السيد يحيى: الأسلوب التجريدي التعبيري بطريقة الأختام المجسمة لتعطي شكلا جماليا منسجم الألوان مبعثر الشكل محمد بللو: شارك بمجموعة أعمال من الخط العربي الديواني والكوفي مستخدما ورق البوردا مع كتابات مسمارية ملونة على الطريقة المصرية.
محمد دامور: مجموعة أعمال لزهور وأحصنة ضمن تجربة جديدة تستحق التأمل.
محمد ظاظا: أعمال رسمت بشفافية عالية وحركة للريشة ضمن أجواء تعبيرية رومانسية ساحرة وحالمة بتقنيات اللون الواحد مستخدما الأحمر ومشتقاته ليغني تشكيل العمل الفني.
محمد كرنو: الريف الحلبي والقباب ضمن تكوينات يغلب عليها التكعيبية المبسطة.
محمود مكي: قدم لوحاته الحروفية ليوجد لنفسه مدرسة خاصة به بين الحرف العربي واللون والتشكيل ضمن مساحة اللوحة. ملتم من تركيا: الواقعية بين الزهور والطبيعة الصامتة والوجوه مع بعض التقنيات الفنية الحديثة.
منذر شرابة: ريشة متحركة في فضاءات اللون لأحياء حلب القديمة ضمن أسلوب متفرد لشخصية الفنان.
منى اخلاصي: مجموعة لأعمال الغرافيك بالحبر الأسود والطباعة الفنية مع تأليفات غرافيكية بديعية.
ميس رضا: موهبة تأسست بالفطرة تتناول في أعمالها الأشكال كوسائل تعبيرية ببساطة وبغير محاذير أو حساسية.. في دعوة إلى التأمل واستعراض ما تحمله من طاقة تعبيرية إبداعية متجددة لحركة الفكر والمخيلة معاً في حيوية الحس الجمالي والقيم التشكيلية. ميسون علم الدين من السويداء: أعمال رومانسية لطبيعة خلابة بالأسلوب الانطباعي وبألوان ذات
شفافية مرهفة الحس ومستخدمة الألوان المائية.
ناديا سعيد: لوحات ذات حس سوريالي تعبيري حالم مستخدمة الألوان الباستيل في أعمالها.
نجلاء دالاتي: رسم المدينة بين الواقعية والبدائية البنائية والحنين إلى الدار العربية بحس بديعي جميل. نهلة ظالم: استثارة المجهول الكامنة خلف الآفاق اللانهائية للفضاء وخيال المبدع في تكنيك تجريدي بألوان حارة وباردة. هنود مقرش: مناظر طبيعي بتقنية الرسم بالألوان المائية من الواقعية تأخذنا إلى معالم الانطباعية في حالة رومانسية شاعرية . وحيد قصاص: توليفات إنسانية في هارموني لوني منسجم وعمل فني متميز. ورغم تعدد مرجعيات هؤلاء الفنانين واختلاف أساليبهم فقد اتفقوا على تقديم تجاربهم في اللوحة الصغيرة بشكل ناجح ومجموعة فسيفسائية رائعة
