معرض الفنان عبد المحسن خانجي

طاعناتٍ في حزنٍ شفيف، ومترعاتٍ بحلم لا يتّسع له فضاء، تصّاعد نساء عبد المحسن خانجي من أزل الأسطورة إلى أبدِ التوقِ إلى عالم خال من لوثة تلك الثنائية الهشة، أي ثنائية الذكورة والانوثة المضادة للخصب والحياة.

في لوحة الخانجي، المعبّرة عن المستحيل الممكن، أو الممكن المستحيل، ثمّة عشق رهيف بين لونين: الترابيّ المترَف بانتمائه إلى الأرض، والأزرق المفتوح على أمداء شاسعة من التأويل. وما بينهما وعدٌ بأنّ فرحاً لا بدّ سيضيء، وخلاصاً من قهر لا بدّ سينتهي، وقيامةً من الجمر لا بدّ ستأتي.

تلك رؤية متذوّق لعالَم الخانجي التشكيلي، لا رؤية ناقد.. رؤية متابع لذلك العالَم الخالب.. الخالب حقاً.

د. نضـال الصـالح



برعاية محافظ حلب علي أحمد منصورة يتم افتتاح معرض الفنان الكبير عبد المحسن الخانجي في صالة الخانجي يوم الأربعاء /17/3/2010



بتمنى تزوروا المعرض أحبائي لأن بجد رائع ويستحق المتابعة

والله اجى بوقتو هالمعرض يا ميسو ربيع لازمو معرض اكيد رح احضر معك واشوف لوحاتك بالتوفيق حياتي

وانا كمان رح اجي لانو كتير بحب لوحات الاستاذ محسن الخانجي

مية السلامة بالحلوين

زيارة المعارض الفنية شيئ جميل والاجمل ان نحاول فهم ما تعنيه الاعمال الفنية

الحق معك اهم من الحضور هو فهم المعاني العميقة لكل لوحة وما تحمل بين طياتها من صور لاحداث الحياة والمواقف المتكررة التي ننعترضها في حياتنا اليومية