مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم
مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم
مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةملتقىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض ..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
pelajin
الناطقة باسم الموقع
pelajin


الجنس : انثى الابراج : الاسد الأبراج الصينية : النمر
عدد المساهمات : 31
مستوا تقدم العضو : 10706
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 02/08/1986
تاريخ التسجيل : 07/10/2009
العمر : 37
العمل/الترفيه : الكتابة

هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض .. Empty
مُساهمةموضوع: هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض ..   هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض .. Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 1:16 am


المصدر : بلدنا
26/07/2010
هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض .. 7-a الآباء الحلبيون: الضرب قد يكون الحلّ الأخير مع هذا الجيل العنيد
الأطفال، كما نردِّد دائماً، عصافير الجنة، ملائكة الأرض.. هم فلذات أكبادنا والحلم والأمل والمستقبل، نتمنَّى لهم حياة أفضل من التي عشناها، ونحاول أن يحصلوا على ما حُرمنا منه يوماً.. ورغم ذلك، فالمجتمع الحلبي قد يكون كغيره من المحافظات السورية التي لا تخلو من بعض الممارسات الخاطئة في التعامل مع الأطفال تحت مسمّيات كثيرة، أغلبها يتعلَّق بالتربية..
ولمعرفة واقع التربية التي يمارسها الآباء الحلبيون على أبنائهم، تحدَّث إلينا محسن المحمد، (الاختصاصي في علم الاجتماع)، قائلاً: «من أسف، لا نملك دراسات جدية وواضحة حول الطرق التي يقوم بها الأهل في محافظتنا بتربية أبنائهم، لعدة أسباب، أهمها: قلة الأبحاث، إن لم يكن عدم وجودها أصلاً، إضافة إلى عدم تعامل الأهل بموضوعية مع مثل هذه الأبحاث، إن وجدت. فأغلب من ستقوم بسؤالهم سيظهرون لك أنهم نادراً ما يلجؤون إلى الضرب في تربية أطفالهم. وفي رأيي الأهم من معرفة ذلك هو نشر الوعي حول الأساليب الحديثة في تربية الطفل، سواء من خلال الإعلام أم الندوات أم الدراما؛ على اعتبار أنَّ التلفاز بات أحد أفراد العائلة، وأكثرهم إقناعاً، إذا صحَّ التعبير.. وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ استخدام القوة في تأديب الأطفال، سواء من خلال الصفع، أم الضرب على المؤخرة، أم الضرب المبرح، يعدُّ من أكثر الوسائل الشائع استخدامها في جميع أنحاء العالم؛ أي أنَّ هذه الظاهرة ليست حكراً على مجتمعاتنا فحسب»..
وحول الأساليب الأفضل التي مِن الممكن للآباء استخدامها في تربية أطفالهم، يقول المحمد: «قد تكون مهمة تطبيق النصائح المقدَّمة لتأديب الطفل صعبة قليلاً، إن لم يكن الأبوان على مستوى عالٍ من الوعي أولاً وأخيراً. فالمطلوب منهما في الدرجة الأولى ضبط النفس إلى أقصى الحدود عند وقوع الطفل في الخطأ، ومحاولة التعليل والتوضيح باستخدام المنطق اللفظي للتواصل مع الطفل وتغيير سلوكه، من خلال شرح الصواب والخطأ، والإقناع، وشرح القواعد والنتائج المترتِّبة على عدم الالتزام بها، مع الأخذ في الحسبان أنَّ هذا الطفل ليس مجرد مخلوق ساذج، بل إنه يتمتَّع بقدر كبير من الذكاء، ويجنح دائماً إلى خلق حالة مقارنة لكلِّ ما يحيط به. وهنا يجب الانتباه إلى خطر قد يكون أشد من الضرب في بعض الأحيان، وهو الأساليب النفسية الخاطئة في التعامل مع الطفل، كتقنية تجاهل الوالدين للطفل، أو عدم إظهار محبّتهما له.. هذا الأسلوب، وإن كان فعَّالاً في المدى القصير، إلا أنَّ عواقبه سيئة بالنسبة إلى الطفل على المدى البعيد.. والنقطة المهمة الأخيرة هي التنبُّه إلى أنَّ الأطفال ليسوا جميعاً صورة طبق الأصل عن بعضهم بعضاً، فالأسلوب الذي ينجح مع طفل ما قد لا ينجح مع غيره، وإن دعت الضرورة إلى ضرب الطفل يجب توخِّي الحذر الشديد وعدم تكرار ذلك كثيراً، حتى لا يصبح أمراً اعتيادياً بالنسبة إليه»..
في الحسكة.. ثقافة ضرب الطفل مصطلح قاصر
مع اتِّساع رقعة الريف وامتداد مساحته، يظهر التباين واضحاً في معاملة العائلات الريفية لأبنائها. وهذا التباين مصبوغ ويقع تحت شعاري «العصا من الجنة، أو العصا لمن عصى». فالعديد من العائلات الريفية لاتزال تستخدم أساليب مثل الضرب، بل تجاوزته لتصل إلى مراحل متقدِّمة، فالعديد من الأساليب البدائية أو الهمجية قد يبدأ الآباء استخدامها لقمع أطفالهم ومحاسبتهم، لأسباب قد تكون في أغلب الأحيان بسيطة ويمكن حلُّها بالمناقشة أو المحاورة مع الطفل الذي لم يعد في يومنا هذا قاصراً، نتيجة تعرُّضه المكثف إلى أجهزة الإعلام المختلفة وواسعة الانتشار.
فبكاء الطفل مثلاً يعدُّ من الأسباب الموجبة للضرب، حيث إنَّ الطفل -بحسب اعتقاد الآباء- يجب أن يُخلق رجلاً، وأن يتجرَّد من العواطف، حتى لو كان في بداية الحياة.. كما أنَّ عدم الانصياع لنصائح الأهل يعدُّ من المحرمات التي يقف عندها الآباء، فما إن يعصي الطفل توجيهات الأب ينهال عليه بالضرب المبرح.
وقد يظنُّ بعضهم أنَّ الضرب في الريف يبقى محصوراً بالعائلات، لكنّ هذا الأمر تعدَّى إلى أن وصل إلى المدارس الريفية.
فمع الزيارة الأولى لوليّ الأمر، يقوم بتوصية الأستاذ بولده، استناداً إلى مقولة الأب «اللحم لكم والعظم لنا»، ومع أوّل خطأ للطفل يشرع العديد من الأساتذة في ضرب الطفل، ويكون كلام الوالد هو الشمّاعة التي يحملها الأستاذ لاستخدام الضرب المبرّح ضد الطفل.
وفي المدينة، الوضع مختلف. فالعديد من العائلات تلجأ إلى أساليب غير الضرب لمعاملة أطفالها، مثل الحرمان من الخروج من المنزل، أو عدم التكلُّم مع الأصدقاء، أو الحرمان من استخدام شبكة الإنترنت، وقد تتعدَّى أنظمة المحاسبة لتصل إلى الحرمان من الموبايل.
فهذه الأساليب في المدينة أثبتت -في اعتقاد بعض العائلات- نجاعتها، لأنَّ الطفل ما إن يشعر بالحرمان، حتى يبدأ العمل ليتخلَّص من الأخطاء التي أدَّت إلى هذه النتائج من الحرمان.
ثقافة العنف التربوي مشكلة شائعة
تقول المرشدة الاجتماعية (سلوى ديركي) في هذا المجال: «إنَّ ثقافة العنف التربوي في الريف والمدينة هي المشكلة الأكثر شيوعاً في مجال التربية الأسرية والمدرسية، وتكمن أيضاً في الأساليب والوسائل والطرق التي يتبنَّاها المربّون، من آباء وأمهات ومعلمين، في تعاملهم مع أبنائهم في البيت والمدرسة في آن واحد. والاختلاف في الأسلوب التربوي المعتمد في تربية الأطفال وتنشئتهم، سواء في المدرسة أم في البيت، يعود في الدرجة الأولى إلى المنشأ التربوي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، حيث إنَّ هناك نسبة من المربين الذين استفادوا من النظريات التربوية والنفسية، وصقلوا أنفسهم بتطبيق أساليب التربية الحديثة، نراهم يتّبعون أسلوب التعامل الديمقراطي في تربية الأطفال، وهناك مَن لايزال يعتقد بأنَّ هذا الأسلوب هراء لا فائدة منه، حيث يتَّبع الأساليب التربوية القديمة وأسلوب العنف التربوي المتمثِّل في العقوبة الجسدية والنفسية في تربية الأطفال، ويعتقد أنَّ هذا الأسلوب هو الأنجع للوصول إلى النتائج الإيجابية.. لكن الواقع هو عكس ذلك تماماً».
وأضافت: «العنف المستخدم من قبل المربِّين، من الآباء والمعلمين، كوسيلة للتعامل مع الأطفال، سواء كان جسدياً أم نفسياً، له نتائج كارثية وخيمة، فالعنف هو عامل تشويه وهدم لشخصية الطفل».
وعن كيفية معالجة ظاهرة العنف الأسري، تختم المرشدة الاجتماعية سلوى ديركي: «لابدَّ من العمل على تحقيق نوع من التوافق والانسجام ما بين التربية الأسرية والمدرسية في بناء علاقة تفاعلية فعالة على أسس من التواصل الدائم بين الأسرة والمدرسة، من خلال إقامة مجالس أولياء الأمور وعقد ندوات تربوية وتثقيفية للآباء والمربين، خاصة بتنشئة الأطفال».
في درعا.. انحسر الضرب بنسبة 50 %
«بدي أكسر راسك»- «والله لخلع رقبتك».. عبارات كنّا نسمعها من الأهل، مخاطبين بها أبناءهم الصغار، بعد ارتكابهم أخطاءً متنوِّعة. وكان الضرب في تلك الأيام وارداً، ويكاد يكون في كلِّ بيت؛ فالأولاد كما الزيتون؛ «لا يحلون إلا بالرص». والضرب كان متناسقاً ما بين الأهالي والمعلمين في المدارس، فلا مفرَّ للولد (الطالب) من الحساب. وكان الآباء يتباهون بشدّتهم تجاه الأولاد. فالأول يقول: «لقد ضربت ابني ضرباً مبرحاً اليوم كونه تأخَّر في تلبية الطلب».. أما الثاني فيردُّ عليه: «لشقته (أي ضربته) عشرة كفوف على وجهه، كونه ردَّ عليَّ بالكلام»..
وكانت العصي موجودة في العديد من البيوت، إذا كانت هناك مخالفات، كما أنَّ الكثير من الناس كانوا يضربون أولادهم في الشارع حال ورود شكاوى ضدهم، فالأمر لا يحتاج إلى تأجيل.
لكن اليوم، تغيَّر الوضع بنسبة زادت على الخمسين في المئة، والسبب هو الانفتاح الإعلامي الكبير الذي شهده بلدنا، كما بلاد العالم، فلم يعد هناك متَّسع للأهل لضرب أبنائهم، بل راحوا «يتسايسون» معهم، فقد نال هؤلاء الصغار مزيداً من الحرية والدلال. وبات الكثير من الناس يتباهون حقيقة بما يقدِّمونه لأولادهم، حيث يتفاخر أحد الآباء بأنه اشترى لابنه حاسوباً محمولاً، أما الثاني فيقول: «مَن لنا غير أولادنا.. إن كنّا قد ذقنا في حياتنا بعض المعاناة، وكان أهالينا لا يستطيعون فعل شيء، فما المشكلة في أن ندلِّل أولادنا ونقدِّم لهم كلَّ وسائل الراحة»
بواسطة
بلدنا | حلب | بيير مطران درعا | ياسر أبو نقطة الحسكة | ايهم طفس
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shark
عضو بلتيني نشيط
عضو بلتيني نشيط
shark


الجنس : ذكر الابراج : الحمل الأبراج الصينية : الخنزير
عدد المساهمات : 382
مستوا تقدم العضو : 10787
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 15/04/1983
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 41
العمل/الترفيه : medical .Rep
المزاج : روووووووووووووواق

هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض ..   هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض .. Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 1:46 pm

والله انا معارض بس أحيانا فعلا الواحد بضطر للضرب
ع كلن زكرتوني بطفولتي و الجانب المألم منها
كان عنا بالبيت عصايتين و حدة اسما ام كرمان يلي بتحب الكسلان
و التانيو ام ديبو وين ما راح بتجيبو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
luqman mihemed
عضو نشيط
عضو نشيط



الجنس : ذكر الابراج : الاسد الأبراج الصينية : القرد
عدد المساهمات : 30
مستوا تقدم العضو : 10190
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 05/08/1968
تاريخ التسجيل : 12/06/2010
العمر : 55

هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض ..   هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض .. Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 3:33 pm

الطفل كالصفحة البيضاء تكتب عليه فعيطيك نتيجة شكل تربيتك. عندما يدخل الفرد الامتحان ويجاوب على الأسئلة وبعدها يأخذ علامة على صحة الأجوبة، الطفل وتربيته امتحان صحة تربية العائلة لذلك يمكننا اعتباره مرآة تعكس حقيقة العائلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل لا تزال العصا من الجنة ؟ تربية الاطفال بالضرب بين مؤيد ومعارض ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صناديق لتخزين لعب الاطفال
» معالجة مشكلة الالفاظ البذيئة عند الاطفال..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم  :: الــــــــــــــمرأة والاســــــرة :: تــــــــــــــــــربية الأطـــــــــــفال-
انتقل الى: