Nisreen mehho عضو بلتيني نشيط
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 923 مستوا تقدم العضو : 15528 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 02/08/1986 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 37
| موضوع: ليست مشاعر خاطئة إلا أنها مبكرة.. كيف يتصرّف الأهل إن وقع طفلهم المراهق في الحبّ؟ الإثنين أغسطس 16, 2010 3:35 pm | |
| ليست مشاعر خاطئة إلا أنها مبكرة.. كيف يتصرّف الأهل إن وقع طفلهم المراهق في الحبّ؟ المصدر : فداء حلاوة
على الرغم من أنّ بعض الأهل كانوا قد خبروا مرحلة الحب الأول، عندما كانوا في سنّ المراهقة، فوقعوا في غرام إحدى زميلاتهم، أو أحد زملائهنّ، في المدرسة، أو ابن/ ابنة الجيران أو الحي في تلك الفترة البعيدة، إلا أنهم على الأغلب لن يستطيعوا تقبل فكرة أنّ ابنهم، الذي هو في مرحلة المراهقة «واقع في الحب». فكيف يمكن أن تتصرّف إن علمت أنّ «طفلك» المراهق مغرم فعلاً بأحدٍ ما من سنه، وبات يجرّب لأول مرة مشاعر الوقوع في شباك الغرام؟. ليس من الطبيعي ألا يتأثر الأهل أبداً بالمشاعر التي يمرّ بها أبناؤهم، فالأهل، ومنذ ولادة طفلهم، يشعرون بكلّ حالة يمرّ بها، سواء كانت محزنة أم مفرحة أم موجعة، ويفرحون معه، ويتألمون معه، ولكن عندما تبدأ ملامح وقوعه في الحب، كيف ستكون مشاعر الأهل؟. من الطبيعي في هذه الحالة أن يشعر الأهل بمشاعر مختلطة بين الغضب والخوف والسعادة في الوقت نفسه. إذ يمكن أن يغضب الأهل من تجريب ابنهم المراهق لهذه المشاعر في وقت مبكّر، فهو لا يزال صغيراً، وهذه المشاعر مبكرة للغاية وهناك العديد من الأمور الأخرى التي يجب أن تشغل باله، كما أنهم يقلقون ويخافون من أن يكون لمشاعر الحب المبكرة هذه آثار سلبية على المراهق، سواء على شخصيته، واكتمال نموها، وتطور ذاته، وعلى تحصيله العلمي بشكل عام. وفي الوقت نفسه يمكن أن يشعر الأهل بالسعادة، كون طفلهم «كبر»، وبدأ يخطو أولى خطواته نحو سنّ البلوغ. وهذا «الخليط» من المشاعر يمكن أن يدفع بالأهل أحياناً إلى ارتكاب بعض التصرفات التي يمكن ألا يكون لها تأثير إيجابي في علاقتهم بطفلهم، بل يمكن أن تؤثر سلباً في علاقتهم به في المستقبل. يمكن أن نقول إنّ الأطفال في عصرنا الحالي باتوا يكبرون بشكل «أسرع» بالمقارنة مع الأطفال في الأجيال السابقة، وأصبحوا يقحمون أنفسهم بأمور تتعلق بالأشخاص الراشدين قبل أن يكونوا نضجوا فعلاً بشكل كافٍ ليتعاملوا مع هذه الأمور بالطريقة الصحيحة. وفي حال تأكّدت من أنّ الإشارات الظاهرة على ابنك المراهق هي فعلاً تشير إلى أنّه واقع في الحب، كعزل نفسه وانطوائه وابتعاده عن الاختلاط بالأصدقاء والأقارب، حاول أن تتبع نصائح الاختصاصي النفسي، الدكتور «فل» في هذا الجانب، إلا أنه من الضروري أن تتأكد إن كان ابنك يمرّ بمشاعر الحب، فقد يكون يعاني من حالات نفسية أخرى.
لا تلعب دور «الشرطي» من الخطأ أن يلعب الأهل دور الشرطي، فيلقون اتهاماتهم على ابنهم المراهق عندما يشعرون بأنه مغرم بأحد من سنّه، سواء من المدرسة أو من الجيران في السكن أو الحي؛ إذ لا يكون من المفيد أبداً أن يلوم الأهل ابنهم على مشاعره هذه، كما أنه من الخطأ أن يقوموا بتوبيخه ومعاقبته. ومن الضروري ألا يركز الأهل على فكرة أنّ مشاعر الحب التي يمرّ بها الطفل «خاطئة»، بل يجب أن يؤكّدوا فكرة أنها «مبكرة». ومن الأفضل ألا يُشعر الأهل ابنهم بأنّه يمرّ بمشاعر «ممنوعة»، فمن الممكن أن ينساق أكثر في هذه المشاعر، كونها «ممنوعة» ليكتشفها أكثر. إذ إنّ كلّ أمر ممنوع يمكن أن يغري المراهق أكثر للتعرّف إليه، وخوضه ومعارضة أهله. والمراهق يستمتع بمعارضة الأهل، كونه يشعر باستقلاليته عندما يقوم بأمور يمنعونه هم عن القيام بها، ولذلك من الضروري ألا تحكم على ابنك من مشاعره هذه، وألا تقيم أيضاً الطرف الآخر الذي وقع ابنك في حبه، فهو في هذه السن يكون حساساً إلى حدّ ما. ومن الممكن أن يحمل ابنك مشاعر الغضب تجاهك في حال تحدثت بالسوء عمّن يحب.
شجعه ليشارك في الأنشطة لكي يكون ابنك قادراً على تجاوز هذه المشاعر، من دون أن تؤكّد له بشكل واضح أنّك تودّ أن يتخلى عنها، حاول أن تشجعه على الاشتراك في أنشطة تناسب سنه، وقادرة على شغله؛ إذ يساعد انشغاله في العديد من الأنشطة في ابتعاده عن التفكير في الأمور العاطفية وفي الطرف الآخر. ويمكن أن يشارك ابنك في أنشطة كثيرة، كالتوجه في رحلة، أو التوجه إلى أماكن جديدة، كالتوجه في رحلة إلى شاطئ البحر. كما أنه من الضروري أن تكون واثقاً من أصدقائه، ولاسيّما أنّ الأصدقاء في هذه الفترة من العمر يكون لهم تأثير كبير، بعضهم في بعض. إلى ذلك يمكن لابنك أن يفصح عن مشاعره لأصدقائه المقربين، وفي حال كانت علاقتك بأصدقائه جيدة، يمكنك أن تحاول التعرّف إلى ما يدور بينهم من حديث دون أن تسألهم عن ذلك بشكل مباشر.
أخبره أكثر عن معنى الحب الحقيقي والعلاقة الصحيحة من الضروري أن يعرف ابنك أنّ ما يحصل معه ليس خطأ، وإنما ليس «مناسباً» إلى حدٍّ ما، وهنا يمكن أن تخبره عن أهمية النضج العاطفي، وأن المشاعر التي يمرّ بها الآن ليست ناضجة تماماً، وبالتالي فإنّه لا يستطيع الاعتماد عليها. ويمكن أن تؤكد له أنّ ما يشعر به الآن سيختفي مع الوقت، عندما ينضج فكرياً وعاطفياً، وأنّ ما يمر به ليس هو الحب الحقيقي، الذي من المؤكد سيخبره في يوم ما، عندما يكون قد خبر الحياة فعلاً، ونضج وأصبح شخصاً بالغاً في السن. إلى ذلك حاول أن تكون مثالاً صالحاً له، وأظهر له كم أنت متفاهم مع شريكك الذي اخترت أن تكمل حياتك معه، وأنت في عمر ناضج كون هذا الخيار لا يكون سليماً إلا في حال تمّ أخذه بعد نضج العقل والقلب.
حدد وقتاً معيناً لاستخدام الهاتف والإنترنت لا تشعر ابنك أبداً بأنك تحاصره، أو بأنك غير واثق به، فمن الضروري في هذه المرحلة العمرية أن يشعر ابنك بأنه «صديقك»، ولست المرشد الذي يلاحق خطواته، على الرغم من أنك تلاحقه فعلاً. يقول الدكتور فل: من الضروري أن تلاحق ابنك حتى تتأكد من أنه يتخذ القرارات السليمة، ويفضل أن تحدد أوقاتاً معينة وفترات محددة لاستخدام ابنك شبكة الإنترنت، وأن تمنع استخدامه هاتفه النقال وهاتف المنزل بعد وقت معين في المساء. إذ إنه من الخطأ ألا يفرط في الاعتماد على هذه الوسائل لكي لا يستخدمها بشكل سلبي يؤثر فيه الآن وفي المستقبل
عدل سابقا من قبل نسرين محو في الإثنين أغسطس 16, 2010 3:49 pm عدل 2 مرات | |
|
shark عضو بلتيني نشيط
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 382 مستوا تقدم العضو : 10785 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 15/04/1983 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 41 العمل/الترفيه : medical .Rep المزاج : روووووووووووووواق
| موضوع: رد: ليست مشاعر خاطئة إلا أنها مبكرة.. كيف يتصرّف الأهل إن وقع طفلهم المراهق في الحبّ؟ الإثنين أغسطس 16, 2010 3:46 pm | |
| أصبح ما في دفع ع الخط الكبير شكرا الك و موضوع مفيد للأهل قلب الأبناء | |
|