ٌاقتباس من مصدر علمي يعنى بالاحوال النفسية والشخصية
أسباب اضطرابالشخصيةهناك اختلافات كثيرة في طبيعة الشخصية بين الأسوياء، ليس من السهل معرفة أسبابها. كما أنه ليس من السهل معرفة أسباب الانحراف الذييحدث في الشخصيات المضطربة فيجعلها تصبح كذلك. أحيانا يمكن معرفة الأسباب بالملازمةالتامة للحالة المضطربةالعلاقة بين المرض النفسيواضطراب الشخصيةقد وجدت البحوث العلمية في هذا الخصوص أن 35%-67% من الذين يعانون من اضطراب في الشخصية ، يعانون كذلك من أمراض نفسية. وهذهالنسبة أكبر بكثير من نسبة انتشار الأمراض النفسية في المجتمع الطبيعي.
نعم ، اناضطرابات الشخصية علاجها أسهل بكثير من علاج الأمراض النفسية ، ويمتاز البعض ممنيعانون من اضطرابات الشخصية بالاستعداد للعلاج وتعديلعلاج اضطراباتالشخصيةليس هناك وصفة عامة لكل هذه الاضطرابات. لكنه يحسن في الغالب عمل مايلي:
1. القيام ببعض الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم وجود استخدام للمخدرات.
2. القيام باختبارات نفسية تدعم التشخيص الإكلينيكي المساندة.
أما العلاج فإنه يمكن أن يكون كالآتي:
1. العلاج التحليلي: ويهتم برؤية المريض للأحداث منحوله باعتبار أنها ربما تشكلت من خلال علاقاته الإنسانية في حياته المبكرة. ومنخلال استبصار المريض بالعلاقة بين خبراته المبكرة وواقعه ، يمكن أن يحدث التغييرنحو الأفضل.
2. العلاج المعرفي: ويهتم بتشوهات الإدراك التيتكونت نتيجة تبني أفكاراً غير عقلانية لمدة طويلة. ودون النظر في الأسباب تهدف هذهالمدرسة العلاجية إلى مساعدة المريض في التعرف على هذه التشوهات والأفكار ومن ثمتعليمه الأسلوب الأمثل للتغيير.
3. أما العلاج الدوائي فإن دوره في علاج اضطرابات الشخصية محدودٌ جداً. ولكنه يمكن أنيستهدف أعراضاً محددة أو اضطرابات نفسية أخرى قد يتزامن وجودها مع وجود اضطرابالشخصية في مرحلة ما.