لا الوم اولئك الاشخاص الدين ليس في وسعهم ان يتحملو نظراته المشتعلة .ولا ان يقاومو سحرها...
فما اشد تاثيرها ......لا اجد ما اشبهها به سوى السهام التي تخترق قلبي فتدميه......الا ان لثماته الحنونة ورقة حديثه و جادبيته ......
كل دلك هو بمثابة البلسم الشافي لجراح الفؤاد...مهما كان عمق هده الجراح..
هو النور والنار ....هو الظل والحرور....بجواره الدفء والهناء....وفي بعده السقم والشقاء....
طيفه النوراني يجعلني اسبح في عالم الخيال و اهيم في افاق السعادة و الانشراح....
قد قيل فيما مضى بان الحب هو فناء المحب في محبوبته فلئن كان هدا القول حقيقيا ...فانا هي تلك المحبة الحقيقية ...
اد اشعر بان وجودي قد فني في سحر طلته ....وبان كياني قد انصهر في ربوع جنته المزدانة باحلى انواع الزهور و باروع اشكال الورد التي
تملا الكون باريج فتنته النافدة الى اعماق المشاعر.....