انا لم اذكر الا القليل من واقع مؤلم اعيشه ويعيشه الكثيرات من النساء في الشرق وبالاخص العاملات والموظفات اللواتي لا يملكن الوقت حتى للإهتمام لأنفسهن والمطلوب هو ما هي نظرتكم السلبية او الايجابية لهذا الواقع وما الوجهة الايجابية للحل الأنسب
انا الحل برأيي هو اولا" أن نعترف بالمرأة ككيان قائم بحد ذاته دون أن نتبعه بأي احد كيان له من الحقوق ما له من الواجبات ما من احد له السلطة لإستغلالها وتسييرها وفق غاية محددة وطالما خلقنا الله جنسين متساويين في الحياة فبيكفي اذا" أن نكون يدا" بيد في كل شيء ونتعاون حتى في أصغر تفاصيل الحياة ونقدر أن للمراة طموح واحلام كبيرة مثلها مثل اي شخص آخر يملك الحرية لتنفيذ كال ما يحلم به دون ان يحسب اي حساب لأية عوائق مهما كانت صعوبتها
وربما تقبل المراة في مناصب الرجال يضعنا امام الواقع وجها" لوجه فحتى الآن لم اشاهد أحدا" يتقبل المراة في منصب رئيس او وزيرة او مديرة ظنا" منه انها لن تستطيع التوافق بين واجباتها والتزاماتها المهنية لان نظرته لها لا تزال نظرة المراة التي خلقت لتؤدي واجباتها الزوجية والمنزلية لا اكثر ولا أقل
انا بظن اني طولت بس كمان الموضوع له ابعاد مختلفة وفق رأي كل عضو
بانتظار آرائكم أصدقاءي