لإعداد :نسرين محو.
المصادر:مجلة صبايا_الدكتور وضاح حجار.
هل تشعرين ان داخل ابنك طاقة لا تنضب وتزيد عن المعقول ؟؟
هل تشعرين بالحرج من اصطحاب ابنك الى اي مكان خوفا" من حركته الزائدة وتهوره وعدم انتباهه ؟؟
هل تشعرين بان طفلك لا يقدر خطورة اعماله ,وسألت نفسك إن كان سلوكه هذا طبيعيا" أم اضطرابا" يجب معالجته؟؟
معنى التهور:
التهور سلوك انساني طبيعي يقصد فيه تحقيق المتعة وتجنب الأذى وعندما ينقص أحد هذين الشرطين يدل على وجود اضطراب ..
أسباب التهور لدى الأطفال:
هناك اسباب عديدة للتهور منها
-القلق النفسي الذي يعتبر شعورا" مفرطا" بالإزعاج وعدم الراحة يجعل الطفل يسعى للهروب منه بشكل غريزي عن طريق شغل نفسه بفعاليات تجعله يستمتع ويتجنب الأذى الناتج عن القلق ولو على حساب الأذى الجسدي.ونصادف مثل هذه الحالات لدى الأسر التي تكون فيها طبيعة الحياة قلقة وغير مستقرة وأما السبب الآخر لهذا النشاط المفرط فهو عدم القدرة على ضبط السلوك الناتج عن عدم التوازن في تربية الأبناء (كالدلال الزائد عن حده أو التنبيه الزائد مع اهمال التواصل العاطفي مع الأطفال)
متى يصل التهور الى حالة مرضية تستدعي اللجوء الى العلاج :يصبح التهور مرضيا" في حال عدم وجود اسباب مبررة له نفسيا" او اجتماعيا" في العائلة والمجتمع أو في حالو وجود درجة تهور لا تتناسب مع درجة الظروف المحيطة بالطفل..
طبعا" لا تنسوا أن اي طفل لديه زيادة في النشاط هو مريض ويحتاج الى علاج لان الطفل في سني عمره المبكرة من حقه ان يتعلم ويسأل ويلعب و يكتشف ولكن يجب على الام منذ شهوره الأولى مراقبة نشاط ابنها فإن لاحظت ان تهوره يزداد مع تقدمه بالعمر وبات يؤثر بشكل واضح على تقدمه الدراسي أو يسبب رفض من المجتمع فهذا دليل على وجود مؤشر مرضي يجب معالجته ..كيف يمكن معالجة تهور الطفل؟؟الإرشاد التوجيهي من الأهل يفيد الطفل كثيرا" وخاصة" حينما يقدم وقت السكينة والصفاء والإنسجام لاهل او وقت النوم بالترافق مع قصة المساء لأن في هذه الفترة يكون الطفل مستعدا" لتقبل اي شيء..
ويمكن ايضا" تجاوز حالات التهور لدى الاطفال بشتى انواعه بتفريغ طاقاته الإيجابية والسلبية عن طريق الهوايات الذهنية والحركية ..