عندما يداهم المراة المتزوجة سن الياس

عندما يداهم سن اليأس المرأة المتزوجة فماذا
عليها ان تفعل





الآن و قد
بلغت منتصف العمر ولديك إحساس جديد بالحرية من مسؤوليات
الأطفال ، ولا يوجد خوف من عمل غير متوقع ، ولست
مضطرة لاستعمال مانع الحمل ، وقد منحك نضوجك
الكثير من الخبرة والثقة تجاه العديد من قضايا
الحياة .
ومع ذلك فإن منتصف العمر يعني
التحول نحو
سن اليأس ، وهي
الفترة المعروفة تقليدياً (على الأقل في أذهان الآخرين) أن المرأة فيها تكون قد
تجاوزت الشعور بالرغبة للجنس أو أن تكون مرغوبة
جنسياً.
ربما ما تزال لديك الكثير من
الأسئلة بلا
أجوبة ، ولا تعلمين كثيراً ما
الذي ستأتيك به الأيام ، ولكن حاولي بأقصى ما استطعت من
قوة وبكل وسيلة ممكنة ألا تسمحي لتغيرات منتصف
العمر أن تهز
ثقتك بنفسك وربما تجدين أن
القابلية للجنس مثلها مثل العديد من جوانب الحياة الأخرى تصبح
أفضل مع التقدم في العمر .
ما الذي يحدد
القابلية للجنس :
إنك ما تزالين كائناً بشرياً ذو
جوانب جنسية
حتى بعد أن فقدت قدرتك على
إنجاب الأطفال ، والحياة الجنسية هي أكبر وأوسع من أن
تُحدد بالحاجة البيولوجية للتكاثر ، فهي تشمل
الرغبة التي لا تعرف نهاية أو حد للمودة والألفة
البدنية والعاطفية ، وتشمل تلقي ومنح الحب والمتعة .
وما لم تكونين مريضة صحياً فإن
اهتمامك بمتعة
الجنس يمكن أن تستمر مدى الحياة .
نضوب الاستروجين :
تمتد فترة ما حول اليأس
لخمس أو عشر سنوات ، ويحدث فيها تبدلات فيزيائية
بدنية تعتبر تحديات حقيقية جديدة لنظرتك للحب
وطريقتك في
تقديمه وتلقينه ..
* نقص وبطء الاستجابة :
يتناقص الجريان
الدموي في الأعضاء التناسلية مما يسبب تطاول زمن
إشباع النسج واحتقانها بالدم أثناء الاستثارة،
وبالرغم من بقاء إمكانية الوصول إلى الذروة
الجنسية أثناء
المعاشرة إلا أنها تصبح أقل شدة.
* تبدل في حساسية النسج :
إن ترقق وضمور الأنسجة
في المهبل والأعضاء التناسلية يخفف من
قابليتها للاستثارة ويمكن أن يسبب الاحتكاك
الفيزيائي لها
أثناء المعاشرة بعض الشعورات
غير المستحبة كالتنميل والوخز.

ماذا بشأن الرغبة الجنسية:
من المعروف أن الرغبة
بالجنس هي حاصل لتداخل معقد بين التركيبة النفسية
الشخصية والظروف الاجتماعية والثقافية بالإضافة
طبعاً لتأثير الهرمونات المشترك بين الجميع ،
فمع أن نقص
الاستروجين ينقص الرغبة بالجنس
إلا أن المعوضة
تأتي من التستوستيرون وهو هرمون
الجنس المذكر
الذي تفرزه غدة
الكظر بكميات قليلة لدى المرأة لذلك يمكن أن تكون الرغبة الجنسية أكبر بعد سن اليأس ويعزز ذلك وجود
المزيد من الوقت الذي يمكن تمضيته مع الشريك في
جو من الألفة والمودة، لكن من المؤكد أن وجود
أعراض سن اليأس كالهبات الساخنة والأرق والعصبية
سوف تقلل من تلك الرغبةو زيادة الرغبة
والمتعة:
ربما تؤمن لك الاقتراحات
التالية الكثير من الفائدة سواء أكانت حياتك
الجنسية غنية
أو كنت ترغبين بإحياءها بعد
فتور:
* * اتخذي موقفاً
إيجابياً من الجنس :
إن نظرتك للجنس
وتوقعاتك منه بعد سن اليأس مرتبطة بشخصيتك ورضاك
الخاص أكثر
مما هي مرتبطة بمستوى
الاستروجين المنخفض لديك . وارفضي دائماً فكرة أن المرأة في منتصف
العمر هي امرأة فاقدة للحياة الجنسية أو غير مرغوبة
وسوف يساعدك ذلك في الإبقاء على حيويتك المختصة
بالاعترافات النسائية أن للحياة
الجنسية في
منتصف العمر
معانٍ عميقة .
* أعيدي ترتيب
أولوياتك :
إن أهمية علاقتك مع الشريك تستحق
أن تعيدي
ترتيب قائمة الأولويات
والواجبات لديك ، وحاولي ألا تدعي مسؤولياتك المنزلية والمهنية
تؤثر على الوقت التي تمضينه مع الشريك ، وتذكري أن
تلك العلاقة تضيف المعنى والرضى للحياة .
عبّري عن رغباتك: حاولي أن تخبري الشريك بما أنت
بحاجة إليه
بالتحديد، واسعي للحصول على
أقصى ما يمكن من المتعة في المناسبات الجنسية حتى لو اقتضى
ذلك تغيير الروتين الجنسي ، وحاولي أن توجهي
الشريك نحو أماكن الإحساس بالمتعة الجديدة فمن
الشائع أن تتغير حساسية بعض مناطق الإحساس الجنسي في
منتصف العمر.
سمّي الأشياء بأسماءها:
تعتبر الألفة
العاطفية مقدمة
أساسية للألفة الجنسية بالنسبة
لمعظم النساء
، لذلك من المفيد
تبادل الكلام مع الشريك بشكل صريح ولدى كل فرصة للتعبير عن مشاعرك وأحاسيسك ،
وسوف يساعد هذا على عودة التواصل واكتشاف
أحدكما للآخر
وتحري التغييرات التي تتركها
السنين.
إذا نقصت الرغبة الجنسية لديك أو إذا أصبح الجماع
مؤلماً فريما يدفعك ذلك للنفور والشعور بالغضب ،
وبدلاً من احتمالك للألم أو رفضك للعملية الجنسية
حاولي أن تشرحي مشكلتك للشريك أثناء لحظة حميمية
غير جنسية بشكل حيادي وبسيط ، وربما تؤمن
النزهة بالسيارة أو جو العشاء على جعل الكلام
أسهل وأكثر
صراحة.
وتجنبي فترات الصمت الطويلة
مهما كان الثمن ، واعلمي أن كبت المشاعر خاصة الغضب
يمكن أن يكون خطراً جداً على العلاقة مع الشريك
وخطراً أيضاً على صحتك وهو على استمتاعك بالحياة
العامة.
ولا تنسي أنه يمكنك مناقشة
مشاكلك بصراحة ووضوح مع الطبيب.
اهتمي بنفسك:
مع مراعاة النقاط
التالية لتزيدي قدرتك وترفعي من ثقتك بقواك
الجنسية :
تجنبي الكحول والمهدئات.
أوقفي التدخين.
اعتمدي على الطعام الصحي
المغذي.
أكثري من الحركة والرياضة.
أزيلي أسباب الشدة النفسية.
في الختام تذكري أن طلب المتعة والحصول عليها من
أكثر الأمور
مشروعية وفكري كيف أننا ما دمنا
نقبل أن يذهب
أحدنا إلى الطرف الآخر من
المدينة لإحضار نوع من الطعام ألذ مما هو متوافر حوله وإرضاءً
للاستمتاع بالطعام فإننا يجب أن نقبل أن السعي
للحصول على
المتعة مع الشريك الذي تربطنا
به سنوات العمر
مع كل ما حملته في
ثناياها من الأحداث الحلوة والمرة.











المرسل
محمود سمو – القامشلي

موضوع هام النا يا استاذ محمود ذكرتنا بمحطة ممكن نوقف عندها كتير بحياتنا ويكون الو تاثير كبير على نفسيتنا تحياتي