انتحار فتاة حامل في حلب بسبب خلافها مع زوجها وغيرتها الشديدة عليه

انتحرت يوم السبت الفتاة " أ.ج " و البالغة من العمر
21 عاماً
وهي حامل بالشهر السابع في منطقة الميسر بحلب .




















وقد انتحرت الفتاة الساعة الثالثة ليلاً بعد تأكدها من
نيام
أهلها ، وذلك بواسطة حبل أرجوحة كانت معلقة بالسقف ومستعملة منذ ثلاثة أشهر
كأرجوحة
للأطفال في بيت أهلها وهو بيت عربي بمنطقة الميسر، ثم تم إسعاف الفتاة إلى
مشفى
زاهي أزرق .


وذكر مصدر مطلع في الشرطة فضل عدم ذكر اسمه لسيريانيوز
بأن "
سبب انتحار الفتاة هو خلافها مع زوجها " ، دون إيراد تفاصيل أخرى عن
الحادثة .


وأوضح قاضي التحقيق الثالث عبد الحنان حاج عبدو
لسيريانيوز :
" بأنه من خلال التحقيق مع زوج الفتاة و والدها و خالها ، تبين بأنه كان
هناك خلاف
بين الفتاة و زوجها على دوامه المسائي في إحدى الشركات الخاصة ".


وبين الزوج حسب المصدر بأنه " هناك حب شديد ومتبادل
بينه وبين
زوجته لدرجة لا توصف ما جعلها تغار عليه لدرجة كبيرة وتستفسر دائماً عن
مكان تواجده
عن طريق جهاز الموبايل " .


وتابع قاضي التحقيق الثالث :" لقد طالبت الفتاة من
زوجها
مراراً أن يغير دوامه المسائي في إحدى الشركات الخاصة إلى دوام صباحي ،
ولكن الزوج
أصر على استمراره في دوامه المسائي مما أدى لحصول خلاف بينهما وبعدها ضربها
الزوج
وأخذ منها جهاز الموبايل ، وأوصلها إلى منزل ذويها " .


وبين الأب حسب المصدر " بحصول خلاف بين الفتاة أيضاً ، و
ابيها
مما دعاه لضربها ".


وذكر تقرير الطبابة الشرعية بأن سبب وفاة الفتاة هو
انقطاع
التروية الدماغية التالي للشنق بالحبل ووفاة الجنين تبعاً لاختناق ووفاة
الأم .