Nisreen mehho عضو بلتيني نشيط
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 923 مستوا تقدم العضو : 15946 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 02/08/1986 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 38
| موضوع: أسئلة بسيطة تكشف.. هل أنت شخص متفائل أم لا؟ الأربعاء يونيو 02, 2010 10:04 am | |
| أسئلة بسيطة تكشف.. هل أنت شخص متفائل أم لا؟ |
|
| بقلم: فداء حلاوة | 01/06/2010 | هل يمكن أن تعتبر نفسك من الأشخاص المتفائلين في هذه الحياة؟. على الرغم من أنّنا قد نعتقد أنّه لا يوجد ما يمكن أن يبعث فينا التفاؤل في هذه الحياة إلا أنّ «أسلوب» تفكيرنا يمكن أن يكون الأساس في جعلنا ننظر إلى الحياة من منطلق أكثر إيجابية.
يعدّ أسلوب تعاملنا مع المواقف من حولنا من أهمّ «العلامات» التي تحدّد نظرتنا إلى الحياة من حولنا، وما إذا كانت هذه النظرة إيجابية أم مائلة إلى التشاؤم والسلبية. ويمكن للأسئلة التالية أن تساعدك فعلاً في التعرف إلى شخصيتك أكثر، وتحديد ما إذا كنت شخصاً متشائماً في الإجمال أم متفائلاً. إلا أنّه من الضروري أن تتخيّل نفسك فعلاً في الموقف الذي يطرحه السؤال، وتفكر في طريقة تعاملك مع الموقف. ويقول الخبراء النفسيون، الذين وضعوا هذه الأسئلة، أنّه، لكي تحصل على النتيجة الأقرب إلى الواقع، عليك أن تجيب بصراحة، فخيارك يجب أن يمثل فعلاً تصرفك الذي كنت ستفعله في هذا الموقف. كما أنّه من الضروري أيضاً أن تعطي إجابة عن السؤال قبل أن تنتقل إلى الآخر.
السؤال الأول: لقد وجدت عملة نقدية على الطريق وأنت تتوجّه إلى المكان الذي تريد الوصول إليه.. ما هي ردّة فعلك الأولى؟ أ- كم أنا محظوظ. ب- أنا شخص شديد الملاحظة والانتباه. الإجابة الصحيحة على الرغم من أنّ الكثير من الناس يمكن أن يقولوا لأنفسهم بأنّهم «محظوظون»، كونهم وجدوا العملة النقدية، إلا أنّ الإجابة التي تدلّ على أنّ الشخص هو متفائل فعلاً في الحياة هي تأكيده على الإجابة الثانية. ويقول الخبراء النفسيون إنّ الإجابة الثانية تبيّن أنّ الشخص ينظر إلى الحياة من منظور إيجابي، إذ تظهر الإجابة الثانية أنّ الموقف الإيجابي الذي تعرّضت له هو نتيجة لسمة شخصية تتّسم بها، وهي سمة دائمة وليست مؤقتة، إذ إنّ السمة الدائمة التي تتمتع بها هي الانتباه والملاحظة والموقف الإيجابي هنا هو عثورك على العملة النقدية.
السؤال الثاني: تحاول حلّ مشكلة ما في جهاز الكمبيوتر (أو أي وسيلة تكنولوجية)، وبعد ساعات من العمل تجد أنك لست قادراً على إيجاد الحل.. ما ردة فعلك الأولى؟ أ- كم أصبحت التكنولوجيا معقّدة هذه الأيام؛ يمكن أن يأخذ الأمر قليلاً من الوقت الإضافي لكي أستطيع الوصول إلى النتيجة. ب- أنا لست مؤهلاً للتعامل مع هذه التكنولوجيا، وأخشى أنّني لا أعرف ما الذي يجب أن أقوم به. الإجابة الصحيحة عندما يواجه الأشخاص المتفائلون مواقف صعبة ومعقدة فإنّهم يثقون بقدراتهم ولا «يستسلمون» بسهولة، وفي حال اخترت الإجابة الثانية فإنك على الأغلب لا تعتبر من بين الأشخاص المتفائلين، إذ يقول الخبراء النفسيون إنّ الإجابة الأولى تظهر أنّ الموقف المعقد والمربك هو خارج إرادة الشخص، وبالتالي فإنّه يركز على فكرة أنّه قادر على مواجهة الموقف من خلال قدراته الشخصية.
السؤال الثالث: لقد حصل ابنك في المدرسة على تقديرٍ عالٍ جداً بين زملائه.. ما ردة فعلك الأولى؟ أ- لقد عمل ابني جاهداً للوصول إلى هذه المرتبة. ب- لقد كان محظوظاً في الحصول على مرتبة الشرف هذه. الإجابة الصحيحة قد يعتبر بعض الأهل أنّ الحظ يمكن أن يؤدي دوراً مهمّاً مع أطفالهم في المدرسة، وفي حال اخترت الإجابة الثانية فإنّك على الأغلب يمكن أن تعتبر من بين هؤلاء الأشخاص، كما يقول الخبراء النفسيون إنّ الإجابة الثانية تنمّ عن أنك شخص غير متفائل تماماً في هذه الحياة، إذ تؤكد الإجابة الأولى على أنّ الموقف الإيجابي الذي تعرّض له الشخص (حصول الابن على مرتبة الشرف) هو أمر نابع من سمة دائمة وثابتة أكثر من كونه نابعاً من فكرة الحظ التي لا تعدّ ثابتة أبداً.
السؤال الرابع: يعجب أحد زملائك في العمل أو أصدقائك بالملابس التي ترتديها.. فما ردة فعلك الأولى؟ أ- تقول لنفسك أنّك ترتدي ملابس جميلة اليوم. ب- تقول لنفسك أنّك تمتلك ذوقاً جيداً في اختيار الملابس. الإجابة الصحيحة يمكن أن يعتقد بعض الأشخاص أنّ هذا السؤال يمكن ألا يكشف عن وجهة نظر المرء إلى الحياة بشكل عام، ولكن يقول الخبراء النفسيون أنّ هذا السؤال قادر على تحديد ما إن كنت شخصاً متفائلاً أم لا، وفي حال اخترت الإجابة الأولى فإنّك على الأغلب لست من الأشخاص المتفائلين في الحياة، إذ أوضح الخبراء أنّه، ومن خلال إعطاء نفسك «تقديراً» إيجابياً؛ أي أنّك تؤكد على ذوقك الجيد، فإنك بالتالي تركز على سمة إيجابية ثابتة تتمتع بها أكثر من تركيزك على موقف عابر؛ أي في حال ركزت على فكرة أنك اخترت ملابس جيدة لهذا اليوم، فإنك بالتالي لم تركز على سمة إيجابية دائمة بل على سمة مؤقتة. وبالتالي فإنّ الشخص المتفائل من الطبيعي أن يختار الإجابة الثانية.
السؤال الخامس: قابلت أحد الأشخاص المهمّين في مناسبة اجتماعيةٍ ما حضرتَها، ويمكن لهذا الشخص أن يساعدك كثيراً في أمرٍ ما كنت تحاول مواجهته؛ ما ردّة فعلك الأولى؟ أ- لقد أتيت إلى هذه المناسبة الاجتماعية في الوقت المناسب والمكان المناسب، كم أنا محظوظ! ب- لقد كنت فعلاً موفقاً في اختياري قبول دعوة حضور هذه المناسبة الاجتماعية. الإجابة الصحيحة يقول الخبراء إنّ هذا الموقف يعدّ إيجابياً، حيث إنّك كنت بحاجة إلى التعرف إلى هذا الشخص، وقد حصل الأمر وبالمصادفة. ففي حال اخترت الإجابة الأولى فإنّك على الأغلب لست متفائلاً تماماً، كونك لم تركز على السمات الإيجابية التي تتمتع بها. وهنا فإنّ الإجابة الثانية هي الإجابة التي تؤكد أنّ الشخص هو متفائل بشكل عام، كونها تركز على ميزة حسن الاختيار للذهاب إلى هذه الحفلة؛ وعكس الإجابة الأولى التي تركز على الحظ. فكر بأسلوب إيجابي من الضروري أن تركّز على النسبة التي حصلت عليها؛ ففي حال كانت معظم إجاباتك «خاطئة»، وتشير إلى أنّك شخص متشائم إجمالاً في الحياة، لا تعتقد أنّ الأمر ثابت ودائم، بل يمكنك تغيير هذه الحالة. وتذكر أنّ أسلوب تفكيرنا في الأمور هو الذي يحدد ما إن كنّا متفائلين أم لا، وبالتالي حاول أن تنظر إلى الأمور من منطلق إيجابي، وركز على سماتك الإيجابية. | | |
|