إلى أي مدى يؤثر الإجهاد النفسي على وزنك؟

هل أنت من الأشخاص الذين تؤثر الحالة النفسية وبشكل كبير وملحوظ على وزنهم؟.
تلعب الحالة النفسية التي يمر بها الإنسان دوراً أساسياً على الحالة الفيزيولوجية لديه أيضاً.
ولكن، هل أنت من النوع الذي يمكن أن يكتسب وزناً إضافياً مع التغيرات النفسية التي يمر بها؟.
حاول الإجابة عن أسئلة هذا الاختبار البسيط لتعرف تماماً كيف يتفاعل وزنك مع الإجهاد النفسي.

إلى أي مدى يمكن أن يؤثر الإجهاد النفسي على وزنك؟.
قام الخبراء بوضع هذا الاختبار البسيط الذي يمكن أن يكشف لك إلى أي درجة أنت قادر على السيطرة على وزنك عند مرورك بالحالات النفسية السلبية.

السؤال الأول
هل تتركز لديك الدهون في منطقة الوسط من جسمك بشكل لم تعتده من قبل؟
أ- نعم
ب- لا
الإجابة
في حال أجبت عن هذا السؤال بـ»نعم»، فإن وزنك على الأغلب يتأثر وبشكل سلبي من الحالة النفسية التي تمر بها.
ويقول الخبراء، إن الأشخاص الذين يمرون بحالات من الإجهاد النفسي يميلون إلى تخزين الدهون حول منطقة الوسط والبطن.
وذلك كون نسبة هرمون الكورتيسول يكون مرتفعاً نسبياً لدى الأشخاص الذين يعانون من السترس والإجهاد النفسي.
ولا تعتبر الدهون المتمركزة حول وسط الجسم من الأمور البسيطة، فهي يمكن أن تكون مؤذية فعلاً لصحة الجسم بشكل عام.
وقد ارتبطت الدهون المتمركزة في هذه المنطقة بأمراض ليست أبداً بسيطة كأمراض القلب والسرطان.
ولذلك، وبما أننا على علم الآن بأن هرمون الكورتيسول يرتبط بالدهون في البطن، فإنه من الضروري أن نسعى للتخفيف من نسبته قدر الإمكان.
أي أنه من الضروري أن نعالج السبب في وقوعنا فريسة الإجهاد النفسي قبل أن يؤثر سلبياً على صحتنا.
ويمكن أيضاً للغذاء والرياضة أن تساعد على التخفيف من هذه المشكلة.

السؤال الثاني
هل تميل غالباً إلى تناول الوجبات السريعة كونك لا تمتلك الوقت الكافي لتناول الطعام الصحي في المنزل؟
أ- نعم
ب- لا
الإجابة
يمكن لنا وفي بعض الأحيان أن نعتمد على تناول الوجبات السريعة الجاهزة من المطاعم المتوافرة بكثرة أمامنا.
ويعتبر اعتمادنا هذا في حال ظل ضمن الحدود ولم يصبح عادة غالبة، فإنه يمكن أن يعتبر طبيعياً.
ولكن في حال كان خيارك هو «أ»، فإنه من الضروري أن تعيد ترتيب حالتك النفسية التي تمر بها.
ويقول الخبراء، إن الشخص الذي يعاني من الإجهاد النفسي يميل إلى تناول الوجبات السريعة مقنعاً نفسه بأنها أسهل وأسرع.
إلا أن التركيز على فكرة التقليل من تناول هذه المواد الغذائية الفقيرة بالمواد المغذية لا يعتبر أمراً معقداً.
ويقول الخبراء، إن الحالة النفسية السلبية تدفع بالشخص إلى تناول هذه الأنواع من الأطعمة والتي لا تحسن أبداً من حالته النفسية، كما أنها مضرة بصحة الجسم بشكل عام.
وتذكر أن تخصيص القليل من الوقت لتحضير الطعام الصحي في المنزل، ليس فقط له تأثير إيجابي على حالتك النفسية والبدنية، بل أيضاً يوفر عليك نسبة جيدة من المال مع مرور الوقت.

السؤال الثالث
هل تجد نفسك متعباً حين ممارسة الرياضة؟
أ- نعم
ب- لا
الإجابة
يعلم جميعنا مدى فائدة الرياضة على الجسم؛ إلا أن الخبراء أكدوا أن الأشخاص الذين يدَعون الحالة النفسية التي يمرون بها تؤثر سلبياً على وزنهم بشكل كبير لا «يجدون» الطاقة الكافية لممارسة الرياضة.
ويمكن لهؤلاء الأشخاص أن «يتذرعوا» بالوقت وأنهم لا يملكونه أبداً.
إلا أن هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد النفسي هم الأكثر حاجة إلى ممارسة الرياضة.
إذ إنها لا تساعد فقط على منع تشكل الدهون واكتساب الوزن الزائد الذي يترافق مع حالات الإجهاد النفسي، ولكنها تساعد وبشكل كبير على التخفيف من هذه الحالات السلبية.
وفي حال كنت من بين الأشخاص الذين يمرون من فترة لأخرى بحالات من الإجهاد النفسي، فإنه من الضروري أن تخصص وقتاً معيناً في الأسبوع لممارسة الرياضة.
وتذكر أن الرياضة لا «تستنزف» طاقتك، بل إنها يمكن أن تمدك بالطاقة لتكون قادراً على مواجهة الحياة.

السؤال الرابع
هل تجد نفسك ميّالة إلى تناول طعام حلو أو مالح عندما تشعر بالإجهاد؟
أ- نعم
ب- لا
الإجابة
في حال كنت من بين الأشخاص الذين يميلون إلى تناول البسكويت أو الشوكولا أو الشيبس والبطاطا الجاهزة عند أول شعورهم بالإجهاد النفسي، فإن حالتك النفسية تؤثر وبشكل كبير على وزنك.
إلا أنه من الضروري أن تعرف تماماً كيف تسيطر على هذه الحالة السلبية من دون أن تدعها تزيد من وزنك.
وأوضح الخبراء، أن الإجهاد يرفع من نسبة هرمون الكورتيسول في الجسم، وبالتالي فإن الرغبة في تناول المواد الحلوة أو المالحة ترتفع نسبياً.
كما أن الإفراط في تناول هذه المواد الغذائية، لن يساعد على تخفيف هذه المشاعر بل يعمل على زيادة الوزن من دون تقديم أي فائدة غذائية تذكر.

هل تميل إلى تناول الطعام عندما لا تكون جائعاً؟
أ- نعم
ب- لا
الإجابة
يميل الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد النفسي إلى تناول الطعام عند الشعور بالتوتر، حتى لو لم يكونوا يشعرون بالجوع فعلاً.
ويقول الخبراء، إن هؤلاء الأشخاص يميلون إلى تناول الطعام كـ»حل» للحالة التي يمرون بها.
وأوضحوا أنه في حال كنت معتاداً على تناول الحلوى في الصغر عندما تكون منزعجاً، فإنك يمكن أن تحمل معك هذه العادة حتى الكبر.
إذ يعتاد الجسم أثناء حالات الإجهاد النفسي وخاصة الجهاز العصبي على مضغ شيء ما لتهدئة الأعصاب.
ويمكن أن تحدَّ من هذه الرغبة في تناول الطعام والمضغ بشرب الماء، أو يمكن مضغ الخضار كالخيار أو الجزر بدلاً من تناول وجبة من الطعام، خاصة وأن الجسم لا يكون جائعاً فعلاً.
إلى ذلك، حاول أن تسيطر على الأسباب التي دفعت بك للإجهاد النفسي.