مساواة الرجل والمرأة: فجوة بين الاعتقاد والواقع

أظهر استطلاع أجراه مركز "بيو" للأبحاث، في 22 دولة حول العالم، أنه على الرغم من تأكيد كثيرين حول العالم أنهم يؤيدون الحقوق المتساوية بين الرجال والنساء، فإن "الواقع مختلف"، خاصة أن الكثيرين لا يزالون يعتقدون بأن على "الرجال أن يحصلوا على الوظائف الجيدة، وأن يحظوا بتعليم أعلى، وأن يتمتعوا بالحق في العمل خارج المنزل".
وأجري الاستطلاع في الأرجنتين وبريطانيا والبرازيل والصين ومصر وفرنسا وألمانيا والهند واندونيسيا واليابان والأردن وكينيا ولبنان والمكسيك ونيجيريا وباكستان وبولندا وروسيا وكوريا الجنوبية واسبانيا وتركيا والولايات المتحدة.
وأوضح الاستطلاع أن كلا من الدول النامية والمتقدمة تعاني من "فجوة بين الاعتقاد بوجود مساواة بين الجنسين، وبين ترجمة ذلك إلى حقيقة"، مشيراً إلى أنه "في الدول التي تطبق حقوقا متساوية بين الرجل والمرأة، تشعر السيدات بالإحراج لعدم تحقيقهن تقدما حقيقيا".
ونقلت "نيويورك تايمز"، التي نشرت نتائج الاستطلاع، عن الباحث هيرمانيا إبرا إن "النساء في الولايات المتحدة وأوروبا يتحملن أكبر المسؤوليات في المنزل والعمل في الوقت عينه، وهذا يؤدي إلى الضغط العصبي، وجودة حياة أقل".
وخلص الاستطلاع إلى أن "آراء الفرنسيين، على وجه الخصوص، عززت فكرة أنه لا توجد مساواة كاملة بين الرجل والمرأة". صحيح أن 100 في المئة من الفرنسيات و99 في المئة من الفرنسيين أيدوا فكرة المساواة، فإن 75 في المئة منهم قالوا إن "الرجال يحظون بحياة أفضل"، لتكون النسبة الأعلى التي تقول ذلك بين الدول التي شملها الاستطلاع.
كما وجد الاستطلاع "فجوة كبيرة بين الجنسين"، في الولايات المتحدة وألمانيا، حول سؤال "عما إذا بذلت ما يكفي من الجهود لمنح المرأة المساواة". وقد قال العديد من الأميركيين والألمان إن بلدانهم "فعلت ما يكفي" للمرأة، بينما قالت الأميركيات والألمانيات إن "المزيد مطلوب".
وتبين أن مواطني الدول التي تضم أكبر عدد من مؤيدي المساواة، وهي الصين والهند واندونيسيا والأردن، يعتقدون أن بلدانهم قامت بالفعل بالإصلاحات المطلوبة لتطبيق المساواة.
وقال أكثر من 90 في المئة من المستطلعين في 13 دولة، إنهم يؤيدون المساواة، في الدول المتبقية، باستثناء مصر والأردن وكينيا واندونيسيا ونيجيريا، حيث أيد المساواة 75 في المئة. وكانت نيجيريا البلد الوحيد الذي قال أكثر المستطلعين فيها (54 في المئة)، إنه "يتعين ألا تحصل النساء على حقوق مساوية للرجل".
في باكستان ومصر والأردن، فقط، قال 80 في المئة ان على المرأة ألا تعمل خارج منزلها، رغم أن الغالبية أيدت المساواة.
أما الدول التي تعتقد أن النساء فيها مساوون للرجال فهي المكسيك (56 في المئة)، واندونيسيا (55 في المئة)، وروسيا (52 في المئة).
في كوريا الجنوبية واليابان، قال المستطلعون، 49 في المئة و47 في المئة تباعاً، إن النساء في وضع أفضل من الرجال. ومع ذلك "ليس هناك من مساواة".

(نقلا" عن "نيويورك تايمز )

المساوة هي حق ضائع

كيف يعني حق ضائع ممكن توضح اكتر وتشرح وجهة نظرك كاملة
مشكور شارك

يعني هو حق للمرأة و لكن ............. ستعيش المرأة على أمل تحققيه

وهل هناك شعور غير الأمل يدفعنا للحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في موضوع بعنوان حالة للنقاش الجاد نزلتو من فترة بعيدة وكانت الردود عليه متنوعة وهو بيتعلق كتير بهالدراسة التي اجريت لذلك حبيت ردي هالمرة يكون بنفس الموضوع ونشوف رأيكم فيه

المرأة نصف المجتمع ..
هذه العبارة تردد دائما" ربما لمراعاة مشاعر المرأة وأحاسيسها وكأنها خلقت للشفقة فقط أو ربما لنتصنع بالإنفتاح امام العالم الغربي..فمنذ القديم وحتى الآن نردد هذه العبارة ونناشد حقوق المراة ونطالب بحريتها الكاملة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بكل جدارة هل حققنا مبتغانا من كل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
لا زال الكثيرين ينظرون الى المرأة كمخلوق ضعيف او كما يقال بلغة الشرق(عضو قاصر)لا يحق لها القيام بأي شيء سوى إرضاء رغبات لزوج المتسلط ورعاية الأطفال وشؤون المنزل دون ان يكون لها الحق في التعبير عن ذاتها وممارسة مواهبها وإبداعاتها فهل يا ترى هو الإطار الديني الذي يضيق المسافات حول المراة ويضعها تحت كل هذه الضغوط أم هو الإطار البالي للعادات والتقاليد الي توارثت من الاجداد الى الأبناء والأحفاد بشكل خاطئ؟؟؟؟؟؟؟؟
فكرة بسيطة أود ان أطرحها في كلمتي هذه ومن خلال تحليلها سأترك للقارئ حرية القرار فيما اذا كانت المراة قد حصلت كامل حقوقها في وقتنا الراهن أم لا...
هل يحق للمرأة أن تتمرد على واقعها المفروض عليها فرضا" من قبل المجتمع وان تمزق ستار الخجل لنخرج من قوقعة وحدتها الموحشة لتطرح أفكارها بجرئة واضحة وصريحة ؟؟سواء" كان ذلك في اختيار شريك حياتها الذي تريد أو في اختيار المهنة التي ترغب بممارستها ؟؟
ربما سيقول البعض بأنها وصلت الى هذا المستوى من الحرية والحق ولكن سؤالي الآن ماهي نسبة هذا المستوى ؟؟
سأترك لكم حرية إنتقاء النسبة المناسبة ولكن أيا" كانت هذه النسبة فلن نستطيع القرار بان المجتمع وبكامل فئاته وشرائحه قد أصبح واعيا" ومتفهما" لهذه الحرية وهذا الحق...الشرعي ..
في الكثير من المواقف تتعرض المرأة للقمع والعنف نتيجة رغبتها في اختيار نصفها الآخر أو محاولتها لرسم طريق مستقل لها مستقبلا" وكمجتمع ذكوري يتمتع الرجل فيه بكامل حقوقه حتى في إستغلال مشاعر المرأة بحجة الشرع والقانون ..دائما" تخنق المرأة بحبال العادات البالية والمفاهيم الخاطئة للدين بحجة أنها تحمل معاني الشرف والكرامة وكم من فتيات ذهبن ضحية لهذه المعاني ولكن أين معاني الكرامة عندما نرمي مبادئنا الإنسانية خلفنا ونقمع صوت المرأة ونتركها تحترق برماد جهلنا وتخلفنا وننسى او نتناسى بأنها رمز للعطاء والخصب ..رمز للحب والسلام ..رمز الوطن والحنان والأمل ...
لهذا إنني اناشد كل إمرأة بان تقول( لا) لكل القيود التي تقف حاجزا" أمام إبداعها وفنها وأحلامها..وأن تفتح الأبواب أمام عطاءاتها لكي تنسلخ من قوقعتها وتستفيق من غفوة الظلم الواقع عليها ..عندها ستكون الحياة أجمل بكثير وعندما يتصافح الرجل مع المرأة بكل إيمان بدورها في بناء جيل مزهر كالربيع جيل يبني الوطن يدا" بيد وجنبا" الى جنب ولا يقف امام إبداعاته حدود....وأنتم ماهو رأيكم؟؟؟؟

إذا هيك................عيشو بهل الأمل

fi almania al 9awanin fo9 kol shi walaken al 9anon daiman ma3 al maraa

wa7aliyan imraa ta7kom almania

» مهلا" هل الرجل دائما" هو الجلاد؟؟؟
» ما الفرق بين قلب الرجل وقلب المراة
» للنساء فقط ... ما مواصفات الرجل كزوج مثالي؟
» الإفصاح بالحب هل هو حكر على الرجل؟؟
» عشرنساء لاينساهم الرجل