مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم
مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم
مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةملتقىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العمل من المنزل ليس تجربة عادية لمن تعود على اذهاب يوميا" لمكتبه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
pelajin
الناطقة باسم الموقع
pelajin


الجنس : انثى الابراج : الاسد الأبراج الصينية : النمر
عدد المساهمات : 31
مستوا تقدم العضو : 11124
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 02/08/1986
تاريخ التسجيل : 07/10/2009
العمر : 38
العمل/الترفيه : الكتابة

العمل من المنزل ليس تجربة عادية لمن تعود على اذهاب يوميا" لمكتبه  Empty
مُساهمةموضوع: العمل من المنزل ليس تجربة عادية لمن تعود على اذهاب يوميا" لمكتبه    العمل من المنزل ليس تجربة عادية لمن تعود على اذهاب يوميا" لمكتبه  Emptyالإثنين أغسطس 16, 2010 2:46 am

العمل من المنزل ليس تجربة عادية .. لمن تعود الذهاب يوميا إلى مكتبه

العمل من المنزل ليس تجربة عادية لمن تعود على اذهاب يوميا" لمكتبه  Large_6952

التنظيم ووضع الشروط ضرورة لا بد منها عندما يكون بيتك مكتبك، ومن يجد نفسه مضطرا إلى اعتبار المنزل مكان عمل يحتاج إلى فترة ليتأقلم.
أفكاره تتشتت لأتفه الأسباب مثل قرع جرس الباب أو رنين الهاتف أو دخول الأولاد من المدرسة، أو حتى صراخ الجيران ورائحة الطعام من مطابخهم عند الغداء
عندما يسألك أحدهم عن عنوان مكتبك وتجيبه أنك تعمل من البيت، يعتبرك محظوظا لأنك تستطيع أن تتحكم بوقتك وتؤدي مهمتك ولديك استقلاليتك بعيدا عن الروتين وتوتر الأعصاب جراء زحمة السير أو تحمّل أجواء المكتب الضاغطة.
الأمر صحيح في بعض جوانبه، فكل وضع له إيجابياته وسلبياته.
لكن العمل من المنزل ليس تجربة عادية، لا سيما لمن تعود الذهاب يوميا إلى مكتبه، ما يحضرّه نفسيا على اعتبار أنه موظف وبدوام محدد، وبالتالي إنتاجيته المهنية تكون ضمن هذا الدوام ووفق متطلبات الالتزام التي تفرضها عليه مهنته.
وبالتالي فإن من يجد نفسه مضطرا إلى اعتبار المنزل مكان عمل يحتاج إلى فترة ليتأقلم. قد يبذل جهده لمباشرة يومه كأي موظف آخر، لكن أفكاره تتشتت لأتفه الأسباب.
قرع جرس الباب مثلا، أو رنين الهاتف أو دخول الأولاد من المدرسة، أو حتى صراخ الجيران ورائحة الطعام من مطابخهم عند الغداء.
هذه التفاصيل تكون غائبة عن البال، لكنها تتضخم وتصبح سببا للتوتر عندما تفرض الظروف هذا الأمر الواقع، كما هو الحال مع رندة التي تعمل في مجال مراقبة الجودة للشركات.
فهي منذ أن تركت المؤسسة التي تعمل فيها بعد إقفالها، وبدأت عملا لحسابها وتمكنت من الحصول على بعض العقود، تجد صعوبة في إجراء مخابرة مهنية.
تقول: «إذا اتصل بي مسؤول في شركة وبدأنا النقاش، تتشتت أفكاري إذا صدر عن أولادي أي صوت عالٍ أو إذا دخل أحدهم الغرفة حيث أكون.
وبدأ يحدث ضجيجا أو يسألني ببراءة عن شيء ما، فأرتبك وأحاول إبعاده عني بحركة من يدي، وبمعزل عما إذا كان محدثي قد انتبه إلى ارتباكي، إلا أن هذا الوضع يؤثر على النقاش وغالبا ما أطلب منه تكرار ما قاله لأفهم ماذا يريد».
لكن الأمر يختلف من مهنة إلى أخرى، لذا لا يصح التعميم. فمن يعمل في مجال تقني بحت، لا يستوجب التعامل المستمر مع الآخرين قد يريحه البقاء في المنزل، تحديدا إذا كانت «عدة الشغل» متوفرة بين يديه.
فهو يستطيع بشكل أو بآخر العمل مرتاحا. الكتاب والباحثون ربما يجدون راحة في العمل من المنزل أكثر من المكتب، حيث يصعب التركيز وضبط الزملاء على إيقاع الأفكار وطقوس الكتابة.
ويقول أحدهم إنه «لا يستطيع الكتابة إلا في الصباح الباكر، لذا يستيقظ عند الخامسة صباحا ويجلس إلى مكتبه الصغير ويعمل لمدة ثلاث ساعات من دون توقف. بعد ذلك يقوم إلى الدنيا خارج البيت».
في مهنة الإعلام مثلا، حيث يشكل الآخرون مصدرا للمعلومات، قد يبدو مزعجا العمل من المنزل، على أهمية الإنترنت وما تضخه المواقع من معلومات على مدار الساعة، أو رصد المحطات الإخبارية التي لا تغفل عن أي حدث أو حادث، إلا أن التداول في مواضيع الكتابة هو ما يغني ويفتح الآفاق.
بالتالي هناك جو عام يفرض نفسه.
تقول إحدى الصحافيات التي بدأت العمل من المنزل: «الأمر ليس بالسهولة التي كنت أتخيلها. فقد اكتشفت أن وطأة العمل من البيت ثقيلة.
كل الأسباب صالحة لإضاعة الوقت. الدخول إلى المطبخ لتناول كوب ماء، قد يطول لغسل بعض الصحون.
والالتفات إلى محيط الغرفة قد يدفعني إلى ترتيب محتوياتها.
والأهم أن البقاء بمفردي في البيت يشعرني أني معزولة وكأن حركة الحياة اليومية تدور في مكان آخر بعيد.
فلا تبادل للأفكار والمقترحات مع الزملاء ولا تفاعل ولا تنسيق بشأن الأولويات.
وأحيانا تعمّ الفوضى، فتتوقف خطوط الهاتف أو تنقطع الكهرباء ويصبح مستحيلا إنجاز العمل وإرساله بالبريد الإلكتروني.
أما الأمر الغريب الذي لم يكن يخطر ببالي فهو الاتصال بوزير أو نائب لاستيضاح مسألة ما وأنا بثياب المنزل، لذا صرت أحرص عندما أباشر عملي على ارتداء ثياب الخروج. حينها أشعر بالجدية وأنطلق في العمل بصورة أفضل.
كذلك لا يمكن ضبط البريد أو معرفة المعلومات التي تصل غالبا إلى المكتب لأنه المكان المتعارف عليه للعمل، فالمؤسسات أو المسؤولون الذين يريدون إبلاغ مكتب صحيفة بأمر ما لا يستسيغون التعامل مع الصحافي كفرد خارج إطار مؤسسته».
الأمر لا يقتصر على مهنة الإعلام التي تحتاج أكبر نسبة من التفاعل مع كل ما يحصل. تجربة ليلى التي تعمل في تنظيم الأفراح تصب في المنحى ذاته.
فقد تحوّل بيتها ورشة قائمة وبات يصعب ترتيبه، رغم أنها تضع كل ما يتعلق بالعمل في غرفة واحدة.
صحيح أنها لا تدعو زبائنها إليها وإنما تذهب إليهم حاملة «مكتبها» بيدها، عبر جهاز الكومبيوتر أو الأكياس التي تضع فيها قصاصات القماش أو نماذج الزهور.
وهي لا تنكر إيجابيات الأمر لجهة توفير إيجار المكتب أو لجهة الاهتمام بعائلتها.
لكنها لا تعمل بمقدار ما يعمل الآخرون انطلاقا من مكاتبهم، حيث يمكنهم استقبال أكثر من زبون في الوقت عينه، وحيث يمكنهم عرض كل ما لديهم ليختار الزبون ما يناسبه.
تقول: «أحيانا تضيع إنتاجيتي على الطريق، وأحيانا أخرى أشعر أن الزبون مستخف بي لأني أعمل من المنزل وليس من مؤسسة، بالتالي يتشاطر في السعر وأضطر إلى القبول على أمل أن يروِّج حفل الزفاف الناجح عملي فأحصل على مزيد من الزبائن».
لكن العمل من المنزل في عالم اليوم يشهد المزيد من الإقبال.
وبقليل من التنظيم يمكن الاستفادة من المزايا الرئيسية لهذا الأمر.
البعض يرى في الأمر توفيرا لكثير من المصاريف التي يفرضها الخروج يوميا إلى العمل. والأمهات العاملات يمكنهن الاهتمام بأولادهن ومتابعتهم عن كثب.
سوسن التي اختبرت الأمر لفترة طويلة واكتشفت أن وضع الشروط هو المهم، تقول: «أكبر التحديات التي تواجه من يعمل من المنزل أن أفراد الأسرة يعتبرونه متفرغا، إذا قرعوا بابه من دون موعد.
لذا اخترت مكتبي في غرفة بعيدة عن المدخل الرئيسي للبيت.
فتخصيص غرفة مستقلة يمكن غلقها وفصلها عن باقي المنزل أمر ضروري وأساسي.
وتعودت تجاهل رنين الهاتف العائلي إذا لم يكن الأمر متعلقا بالعمل.
وأعطيت توجيهاتي للعاملة في منزلي بعدم فتح الباب عندما أكون في المكتب. وبذلك وضعت حدا لزيارات الأهل والأصدقاء قدر الإمكان».
وتضيف: «أكثر من ذلك. نظمت وقتي بحيث تمكنت من تحديد أوقات العمل وأوقات الراحة.
فأنا أعطي إجازة لنفسي عندما يجب ذلك. كما حرصت على تجهيز غرفة العمل بمكتب ومقعد مريح وصحي.
حتى أتجنب آلام الرقبة والظهر جراء الجلوس فترة طويلة، ووضعت خط هاتف مستقل حتى لا يختلط الشخصي بالعملي».
والأهم أنها لا تعمل فقط عندما يجب. لكنها حددت لنفسها ساعات عمل ثابتة.
تقول: «من يقوم بعمله من المنزل يجب أن يلتزم بدوام أكثر ممن يقوم بعمله من المكتب. وإلا سيقع في الفوضى ويعجز عن إنجاز كل شيء في وقته».


عدل سابقا من قبل pelajin في الإثنين أغسطس 16, 2010 7:58 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shark
عضو بلتيني نشيط
عضو بلتيني نشيط
shark


الجنس : ذكر الابراج : الحمل الأبراج الصينية : الخنزير
عدد المساهمات : 382
مستوا تقدم العضو : 11205
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 15/04/1983
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 41
العمل/الترفيه : medical .Rep
المزاج : روووووووووووووواق

العمل من المنزل ليس تجربة عادية لمن تعود على اذهاب يوميا" لمكتبه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل من المنزل ليس تجربة عادية لمن تعود على اذهاب يوميا" لمكتبه    العمل من المنزل ليس تجربة عادية لمن تعود على اذهاب يوميا" لمكتبه  Emptyالإثنين أغسطس 16, 2010 3:17 am

ممكن تعديل الموضوع و تكبير الخط و الله ببلاش الخط الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمل من المنزل ليس تجربة عادية لمن تعود على اذهاب يوميا" لمكتبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنجلينيا جولي أم عادية
» طلب تصريح خروج من المنزل
» لا تلتفتي إلى سخريتهم.. غيرة زملاء العمل من نجاحك دليلُ فشلهم !!
» المدير ذو الخبرة القليلة.. الملاحقة الدائمة.. كيف نواجه التحديات «الحساسة» في العمل؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــــلتقى نــــــــساء الـــــــــــــــــــــعالم  :: حـــــــــــــــــــــوارات دافئة-
انتقل الى: