لغة الحياة الحب
أنبل شعور في الحياة يشعر به الإنسان هي لحظة الحب ...
أجمل لوحة في الحياة هي التي رُسمت بألوان الحب...
أقدس آية نزلت في الحياة هي التي حضت على الحب...
أعظم فكر في الحياة,هي النظرية الملهمة للأخوة البشرية الحب...
في عالم يصير أصغر فأصغركل يوم بفضل الثورة التكنولوجية والأتصالات,والتطور العلمي الجيني,أزداد شعورالناس بوقع انتمائهم وبقيت المشكلة الأساسية وهي كيفية التعايش مع الغير.وهذا ناتج عن ضعف الجانب الروحي الجمالي للحياة وهو الحب.الذي ييمكننا تسميته فن التعايش مع الألوان الأخرى .
الشعور بلذة الحرية , تجعل الروح تطير في سماء بلا سياج هدير طائرات تُمطر الموت , واستنشاق نور الشمس إلى أعماق الذات وفتح القلب لأسهم أشعتها .
لحظات رؤية قوس قزح نادرة لأنها تمر بلمح البصر ,لذلك عندما يراها المرء يحس بالسرور وترتسم البسمة الشفاه وتلمع الفرحة في العيون .
تمتُع الانسان بالحرية والسعادة ,تفتح لديه عاطفة البراءة والنظر إلى الحياة من زاوية ايجابية وأفق واسع ورؤية الحقيقة عارية بكل جوانبها. بمدى مايرى الأنسان الحقيقة و يفهمها , يتعرف على ذاته ويكون حراً.وبمدى مايتعرف على ذاته , يحب.
معرفة الذات تفتح الطريق أمام الفهم,والفهم يؤدي للوعي,الوعي إلى قوة الشخصية, والقوة للتسامح وبالتالي تقبُّل الناس الذين لهم وجهة نظر مختلفة.
أي أن المعرفة بحد ذاتها تعني تقبُّل الآخر. معرفة خصائص الآخر فكرياً واجتماعياً وثقافياً سيؤدي إلى كسر حاجز الفوارق مع وجودها وبناء علاقات على أسس أنسانية.العيش في التشارك والأختلاف مع المقابل. لأن الحياة لايمكن أن تسير وتستمر دون الآخر.
الربيع جميلٌ بتفتح زهوره بكافة أنواعها وبكل ألوان الحياة في حديقة الطبيعة ,التي يرمي الأنسان نفسه بين ذراعيها بلا خوف- كحضن الأم- حالماً .
الحياة حبٌ تزيل سياج التعصب من القلوب وتنقي العقل من الفكر العدائي وتجعل العين ترى كافة ألوان طيف الحياة.
الحياة حلمٌ يغفو فيها الأنسان قبل أن يتسلل الحلم إلى مخيلته...
لقمان محمد -السويد