Nisreen mehho عضو بلتيني نشيط
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 923 مستوا تقدم العضو : 15944 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 02/08/1986 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 38
| موضوع: تعتمد على «مركزين» للقوة.. كيف نصفّي الروح من ضغوط الحياة بحسب الـ «شاكرا» الصينية؟ الخميس فبراير 25, 2010 12:03 pm | |
| تعتمد على «مركزين» للقوة.. كيف نصفّي الروح من ضغوط الحياة بحسب الـ «شاكرا» الصينية؟ |
|
| المصدر : فداء حلاوة |
| هل بت تشعر بأن ضغوط الحياة وسرعة وتيرتها قد «سرقتنا» من أنفسنا، ولم نعد نفكر في الأمور من حولنا إلا من منطلق «مادي» بعيداً عن الجانب العاطفي؟. هل بتنا بعيدين عن التواصل مع «روحنا» التي هي بحاجة إلى رعايتنا لكي نحقق السلام الداخلي والراحة النفسية؟. لأنه من الضروري أن نعيد النشاط إلى روحنا ونبعد عنها «السموم» المتراكمة جراء ضغوط العمل وضغوط الحياة بشكل عام؛ فإنه يجب أن نحاول «تنقية» مراكز القوة الروحية في الجسم وذلك بحسب فلسفة الـ»شاكرا» chakra الصينية القديمة.
تعتقد الفلسفة الصينية القديمة الـ«شاكرا» أن الروح هي أساس قدرتنا على تحقيق النجاح في الحياة. إذ تعتبر أن الروح هي التي تساعدنا على أن نحدد من نحن في هذه الحياة، وتساعدنا على مواجهتها وتحقيق ما نريده فيها، سواء في المجال المهني أم في أي مجال من مجالات الحياة بشكل عام. إلا أنه وبسبب سرعة وتيرة الحياة وكثرة الأشغال التي باتت مفروضة علينا، فإن عقلنا بات يحمل «حمولة زائدة» على الحد الطبيعي. وبالتالي، فإن الروح «تغرق» ضمن ضغوط الحياة و»تعلق» بها «السموم» ونفقد بذلك القدرة على التركيز ونفقد القدرة على الاستمرار ونفقد أيضاً القدرة على تحقيق الأهداف. ويمكن في هذه الحالة أن لا نشعر أبداً بالجوانب الإيجابية في الحياة ولا نشعر بالسعادة. وفي حال أردت التخلص من التوتر والتشنج والإجهاد النفسي و«السموم» العالقة في روحك والتي باتت تلازمنا بشكل مستمر في حياتنا اليومية، فإنه من الضروري أن نتعرف إلى طرق «تحرير» الروح من هذه الأمور السلبية. ويقول الخبراء، إن التخلص من الأمور السلبية التي تعلق بروحنا وتمنعنا من الاستمتاع بإيجابيات الحياة وتكبلنا وتمنعنا من تحقيق أهدافنا، يعتبر من أساسيات فكرة الـ«شاكرا». ولكن كيف يكون بإمكاننا أن «نحرر» روحنا من «سموم» الحياة، بحيث نستطيع تذوق إيجابيات الحياة من حولنا ونبدع في عملنا وأي مهمة نقوم بها وفقاً لفلسفة الـ»شاكرا»؟.
تعلم كيف تسترخي وتصفّي ذهنك يعتقد خبراء الـ«شاكرا» أن أول خطوة تقوم بها لكي تتخلص من السموم وتعيد اكتشاف ذاتك وتعيد النشاط والحيوية إلى حياتك من جديد، هي تعلم كيفية الاسترخاء. وتقول الخبيرة مايا فينيس، إن الاسترخاء هو أساس الحصول على السعادة والصحة. وبما أننا نعيش في حياة مليئة بالتوتر والضغوط، فإن ذلك يؤثر على روحنا بشكل مباشر. ولذلك، فإنه من الضروري أن تتعلم كيف «تتنفس» بالشكل السليم و»تركز» على اللحظة التي تعيشها. ومن خلال ذلك يصبح بإمكانك أن تنقي روحك من السلبيات وتعيد النشاط إلى حدسك، ولا تنسَ أنه ذلك الصوت الذي يخبرك كيف تأخذ الطريق الصحيح وما الذي يمكن أن يجلب إليك السعادة فعلاً. ويقول خبراء الـ»شاكرا» أن هناك مركزين للقوة الروحية في الجسم ومن خلال التعرف عليها، فإنه يكون من السهل أن نساعد أنفسنا على الاسترخاء، وبالتالي نحرر أنفسنا من التوتر والإجهاد النفسي.
مركز الـ«شاكرا» الأول: يضمن لنا الشعور بالثقة والأمان منطقة الجسم المسؤولة عنها: الأيدي والأرجل كيف نتعامل معها لكي نضمن فعلاً الشعور بالثقة والأمان؟ عندما تمر ضمن فترة من «الوقت المقتول» أي أنك تكون مضطراً للجلوس من دون فعل أي شيء، فإنه يمكن في هذه الحالة أن تستفيد من هذا الوقت «للاسترخاء» وتنقية الروح. وتقول الخبيرة فينيس، إن انتظارك عند الطبيب على سبيل المثال أو حتى انتظارك عند إشارة المرور ريثما تصبح الإشارة خضراء، يمكن أن يكون «وقتاً» جيداً لتنقية الروح وإعطاء أنفسنا نفحة من الشعور بالثقة بأنفسنا والشعور بالأمان بشكل عام. وهنا جرّب أن تأخذ نفساً عميقاً وأن تفرد ظهرك بشكل مستقيم، وحاول أن تبعد التشنج والتوتر عن الأيدي والأرجل. وبعد إجراء هذه العملية، حاول أن تسأل نفسك ثلاثة أسئلة. السؤال الأول: أين أنا في هذه اللحظة؟ وهنا حاول أن تجيب نفسك عن هذا السؤال، وما الذي جاء بك إلى هذا المكان؟ السؤال الثاني: من أنا؟ وعند هذا السؤال، حاول أن تقول لنفسك ما الذي تشعره في هذه اللحظة وتفكره به عن ذاتك أنت. السؤال الثالث: ما هو الوقت الآن؟ حدد لنفسك ما هو الوقت الآن وما الذي أنجزته من دون أن تشغل بالك بأن عليك إنجاز المزيد أو أنك بحاجة إلى المزيد من الوقت.
مركز الـ»شاكرا» الثاني: يضمن لنا الشعور بالإبداع منطقة الجسم المسؤولة عنها: وسط الجسم كيف يمكن أن نزيد من قدرتنا على الإبداع، عندما نساعد الروح على التخلص من سموم الحياة السلبية؟ في حين ارتبطت الـ «شاكرا» الأولى بمحاولة التفكير بثلاثة أسئلة لتزيد ثقتك بنفسك، وأنك تشعر بالأمان فعلاً؛ ارتبط مركز الـ«شاكرا» الثاني بدعم الشعور بأنك شخص قادر على الإبداع. إن أهم ما يجب أن تركز عليه دائماً لتحرر نفسك من سلبيات ضغوط الحياة هو التنفس الصحيح. وفي حال أردت فعلاً أن تحرر روحك من ضغوط الحياة، وأن تكون مبدعاً في أي عمل تقوم به، سواء كان في المجال المهني أم في أي مجال من مجالات الحياة، حاول أن تعيد النظر في الأعمال التي قمت بها مهما كانت بسيطة وتعطيها القليل من الإحساس بدلاً من النظر إليها من منظور مادي. وتقول الخبيرة فينيس، إن أكثر ما حولنا إلى أشخاص «ماديين» بعيدين تماماً عن الجانب العاطفي والأحاسيس هو نظرتنا إلى أهدافنا من منظور مادي متجرد عن الأحاسيس والجانب العاطفي. ولكي نعيد لأنفسنا الجانب العاطفي أيضاً إلى الجانب المادي في الحياة، علينا أولاً أن نعيد النظر في المهام التي نقوم بها. وعلى سبيل المثال، في حال كنت تعمل ضمن المجال التعليمي، حاول أن لا تحدد أهدافك ضمن الأمور المادية فقط، بل ركز أيضاً على أنك تساعد جيلاً من الأطفال على التعلم ليكونوا قادرين على مواجهة الحياة في المستقبل.
من المؤكد أن لكل عمل نقوم به جانباً روحياً بعيداً عن المادة، ولذلك حاول التركيز بعض الشيء على هذا الجانب، بحيث تكون قادراً على التخلص من ضغوط الحياة وتشعر أنك شخص مبدع قادر على إبداع وابتكار طرق وأساليب مبتكرة لتطور ذاتك في العمل. كما أنه من الضروري أن تركز على أنك شخص فعّال في عملك قادر على تقديم الأفضل. |
| |
|